الكتائب: الجيش جاهز وقادر وحده على حسم كل المعارك وانتصاره تعزيز لمفهوم الدولة والسيادة

 بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل في اجتماعه الاسبوعي في اخر المستجدات، واصدر في ختام مداولاته بيانا حيا فيه "الجيش اللبناني، مدافعا وحيدا، عن الوجود والحدود والسيادة وكرامة الوطن، وقد اثبتت معارك "فجر الجرود" انه قوي وقادر وجاهز للحسم والانتصار في هذه المعركة وفي اي معركة يخوضها. إن حزب الكتائب، إذ ينحني اجلالا لشهداء الجيش وجرحاه، يعلن تضامنه الكامل مع المؤسسة العسكرية في هذه اللحظة المصيرية، ويؤكد ان لا خلاص ولا رجاء الا بها ومن خلالها، ويحث جميع اللبنانيين على تخطي كل الاعتبارات والالتفاف حولها، ويؤكد ان ما بعد معركة التحرير لا يجب ان يكون كما قبلها، خصوصا على مستوى تعزيز مفهوم الدولة وحصر القرارات السيادية بها".


واعتبر ان "المعارضة التي قادها حزب الكتائب في وجه مناقصة بواخر الكهرباء، والثغرات العلمية والقانونية التي فضحها، اجبرت السلطة السياسية على الغاء المناقصة المعلبة"، محذرا "السلطة السياسية من تكرار اخطائها والقفز مجددا فوق القانون والقواعد والاصول، بعدما تلمس سعي السلطة علانية لاعادة المناقصة نفسها مغلفة بدفتر شروط جديد".


واعرب عن أسفه "لتوقيع رئيس الجمهورية قانون الضرائب الرقم 10415 والذي ستنعكس تداعياتهة الكارثية على الاستقرار الاقتصادي ولقمة العيش لذوي الدخل المحدود، وذلك ابتداء من هذا الاسبوع"، معلنا انه "ماض في الطعن بقانون الضرائب فور نشره في الجريدة الرسمية".


وختم: "عشية الذكرى الخامسة والثلاثين لانتخاب الشيخ بشير الجميل رئيسا للجمهورية، توقف حزب الكتائب عند تجربة الحكم الصالح التي اطلقها البشير، خصوصا في النظام والقانون وتفعيل عمل الادارة والمؤسسات كما في الحفاظ على السيادة والحرية والاستقلال".