هذا هو عهد عكار... الشهيدان موسى وشديد الى كل الوطن

عكار- ميشال حلاق

المعركة ضد الارهاب هي هي، حدودية كانت أم في الداخل، من نهر البارد الى جرود القاع ورأس بعلبك وضريبة الدم هي هي. لكنه عهد الرجال الابطال الذين اقسموا وعاهدوا على ان يدافعوا عن وطنهم واهلهم. وهذا هو عهد عكار وابنائها الابطال الذين ما توانوا يوما عن اداء دورهم تحت شعار الشرف والتضحية والوفاء.

شهيدان بطلان من عكار انضما اليوم الى قوافل الشهداء إثر التفجير الذي طال آليتهما في أعالي جرد بعلبك.

بلدات برقايل والغزيلة والكويخات وعموم ابناء عكار الذين يتابعون تفاصيل معارك الجرود تلقوا خبر الاستشهاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسط حملة تضامن كبيرة مع الجيش في معركته ضد الارهاب.

حشود من الاهل والاصدقاء والاقرباء أمت منزلي عائلتي الشهيدين باسم موسى في بلدة برقايل  وعثمان محمود شديد في منزله في بلدة الكويخات وهو ابن بلدة الغزيلة حيث اكد اشقاء الشهيد شديد على بقائهم على رسالة شقيقهم وهم الى جانب الجيش حتى اخر نقطة دم ..وتمنى احد الاشقاء لو انه يلبس الان بذلة شقيقه الشهيد ليكمل مسيرته.

حال من الذهول والصدمة تسيطران على كلا العائلتين اللتين فقدتا شهيدين بطلين رويا بدمائهما ارض فجر الجرود..

وبانتظار بيان رسمي من قبادة الجيش لتحديد مراسم التشييع الرسمية افيد بان جثماني الشهيدين قد تم نقلهما الى المستشفى العسكري قي بيروت تمهيدا لنقلهما الى بلدتيهما يوم غدالاثنين كما هو متوقع حيث سيشيعان بماتم رسمي وشعبي كبير. وبوشرت الاستعدادات في مختلف القرى والبلدات العكارية لاستقبل الشهيدين .