ماذا قال أهالي العسكريين المخطوفين لدى "داعش" مع انطلاق معركة "فجر الجرود"؟

مع إعلان الجيش اللبناني انطلاق معركة #فجر_الجرود لتحرير جرود #رأس_بعلبك و #القاع من تنظيم #داعش ، توجّهت الأنظار إلى أهالي العسكريين المخطوفين لدى التنظيم الإرهابي، فها إنهم اليوم على بعد خطوات من معرفة مصير أبنائهم، الذين مضى على اختطافهم ثلاثة أعوام.

وفي أول تعليق لهم، قال حسين يوسف، والد الجندي المخطوف محمد يوسف للـ "النهار": "نأمل أن تصل معركة الجرود إلى خواتيم ايجابية تتمثل بتحرير العسكريين المخطوفين"، مضيفاً أنهم يترقبون مجريات المعركة ونتائجها بخوف وألم وفزع، فعلى حد تعبيره، باتوا على قناعة بأنهم سوف يسمعون الخبر السيئ قبل الجيد، إلا أن أملهم بالله كبير وثقتهم بقائد الجيش #جوزيف_عون أكبر".

وختم قائلاً: "الله يحمي الجيش ويردّ عنّن ويرد كل عسكري لبيتو وأهلو بخير وسلامة".

بدوره قال نظام مغيط، شقيق المعاون الأسير ابراهيم مغيط للـ "النهار": "الله يحمي الجيش اللبناني"، موضحاً أن القلق والخوف لازما الأهالي على مدى 3 أعوام، ومع أن انطلاق المعركة زاد من خوفهم على أبنائهم إلا أنهم يطالبون الجيش بأن "يضرب بيد من حديد".

وأضاف مغيط إلى أن المعركة ستكشف شيئاً عن مصير العسكريين، أقلّه إن كانوا على الأراضي اللبنانية أم نقلوا إلى خارج الحدود، مشدداً على أنهم باتوا يؤمنون بأنه لن يحرر العسكريين سوى رفاقهم في المؤسسة العسكرية، فقد تبيّن على مر الأيام أن "السياسيين لا يريدون العسكريين"، على حد تعبيره.

وعن الرسالة التي يوجهونها إلى الجيش مع إنطلاق معركته في الجرود، قال مغيط: "إن كان العسكريون أحياء فليحرروا، وإن تمت تصفيتهم فنحن لن نرضى إلا بالثأر ولن نقبل بأن يسجن داعشي واحد وإن 24 ساعة".