شعارات وفيديوات طبعت عيد الجيش لسنوات... "لا عطاء أكرم من عطاء الشهيد"

في مناسبة العيد الثاني والسبعين للجيش اللبناني نستذكر بعضاً من أبرز الصور والشعارات والفيديوات المصورة التي طبعت هذه الذكرى في الأعوام السابقة، متمنين للجيش في عيده النصر دوماً. فهو رمز الشرف والتضحية والوفاء وحامي الحمى. 

نبدأ بنشيد "الجيش اللبناني" من كلمات محمد يوسف عبود، وألحان الأخوين فليفل: "للعلى انا سرت للخلود حافل المنى خافق البنود، فيه جيشنا كلنا جنود غنِّ مؤمنا أمسنا يعود، سر وخل الأرض تمشي تحتنا وليغني الأرز لبنان لنا، ذكِّر التاريخ أنَّ من هنا نحنا أشرقنا فحررنا الوجود، نحن في الهيجاء لقنا الردى من دروس الموت درساً أسودا، واستعدنا فوق أشلاء العدى حقنا حياً كما شاء الجدود، نحن للفدى نحن للسماح راحة الندى قبضة السلاح، أرضنا مدى مطلع الصباح شرقنا هدى مجدنا كفاح". 

1 آب عيد الجيش

بدأت مسيرة الجيش مع الاستقلال إثر تطوع مجموعات من الشباب اللبناني في فرقة الشرق، التي أنشأها الحلفاء في المنطقة العربية في العام 1916 كأحد وجوه النضال الوطني، وقد اشترط هؤلاء الشباب في حينه أن يدوّن على عقود تطوعهم شرطان. الأول، أنهم يقاتلون ضد القوات العثمانية من دون غيرها، والثاني أنهم انخرطوا في القوات الحليفة بهدف تحرير لبنان. وفي العام 1918، أصبحت فرقة الشرق تضم في صفوفها أول سرية من سرايا الجيش اللبناني وهي السرية 23، وتوالى تشكيل السرايا التي راحت تمد يد العون إلى اللبنانيين وتناضل معهم جنباً إلى جنب ضد قوى الانتداب.
وفي تاريخ 17 حزيران 1944، وتنفيذاً للبروتوكول الموقع بين الحكومة اللبنانية والسلطة الفرنسية بتاريخ 15 حزيران من العام نفسه، والقاضي بوضع وحدات من القناصة اللبنانية معززة بمفرزة مصفحات بتصرف هذه الحكومة، أقيم في الملعب البلدي- بيروت عرض عسكري حضره رئيس الجمهورية والوزراء والجنرال "بينيه" وأركان حربه، تسلّم خلاله الزعيم فؤاد شهاب العلم اللبناني من الرئيس بشارة الخوري.
وفي العام 1945 اجتمعت اللجان اللبنانية والسورية والفرنسية في فندق "مسابكي" شتورة، وأفضت الاجتماعات إلى إعطاء الإشارة ببدء عملية تسلم الوحدات على الشكل الآتي:
تسلم الثكنات وسائر المنشآت في 20 تموز العام 1945، تسلم القوات العسكرية البالغ عديدها 20000 عنصر في سوريا و5000 عنصر في لبنان بتاريخ 25 تموز من العام نفسه، وتسليم قيادة هذه القوات وإدارتها في الأول من آب العام 1945 بعد حصول لبنان على اعتراف فرنسا وبريطانيا بتسلمه كل المسؤوليات القيادية للجيش، وأصبح الجيش اللبناني جيشاً وطنياً حراً،  وقد كرّس هذا اليوم عيداً وطنياً للجيش.

ووفاءً للشهداء الذين نستذكرهم في هذه المناسبة ونقدِّر تضحياتهم، نشر الجيش اللبناني شريطي فيديو في 5 و6 أيار 2017، تحت شعار أن "لا عطاء أكرم من عطاء الشهيد، ولا فداء أنبل ولا إيثار أعظم، إنه الكبير المتوّج بتضحياته، وهو مدماك الحقّ وطريق الحرية المكلّلة بالعزّة والكرامة". 

أما أبرز الشعارات التي طبعت السنوات السابقة فهي: