ما هي خلفيات التحذير البريطاني من السفر إلى لبنان؟

ما إن نشرت السفارة البريطانية مدوّنة السفير طوم فليتشر عن "تبديل بريطانيا لنصيحة السفر الى لبنان" حتى اطلق حبل التكهنات على غاربه. وإذ يأتي التغيير في توقيت محلي واقليمي دقيق، لبّه التطورات المتعلقة بالضربة العسكرية المحتملة على سوريا اقليمياً، وازدياد التشنج محلياً، تحرص لندن على ابقاء الخطوة ضمن "اطارها الموضوعي" انطلاقاً من عوامل عدة: أولها، ان تحذير السفر الى لبنان رُبط " بتقويم ضرورات الرحلة" للقادمين الجدد وفقاً لما ورد في مدونة فليتشر و"اهمية البقاء" بالنسبة الى الرعايا المقيمين. وهو "تحذير دوري"، يأتي في سياق طبيعي بعيد الاحداث المأسوية التي ضربت لبنان سواء في الضاحية الجنوبية او في طرابلس. كما انه يعقب خطوات دورية مماثلة شملت التنبيه من التوجه الى مناطق معينة وغيرها.