لم تكن ظاهرة التخوين يوما مسألة تفصيلية في الانقسامات والصراعات اللبنانية ولن تكون كذلك الآن في مطلع مرحلة مقبلة على متغيرات ليست سهلة ابدا . هذه الظاهرة صاحبت تاريخيا كل حقبات التحولات الضخمة أمنيا وسياسيا خصوصا لدى تعمق الصراعات المتصلة بالارتباطات الخارجية للجهات اللبنانية . ويمكن اعتبار العقد الاخير النموذج الأسوأ للتداعيات الطوائفية والمذهبية لظاهرة التخوين باعتبار ان الوافد الجديد على "ادبيات" الصراع الداخلي تمثل بالعامل المذهبي الذي زاد توهج الانفعالات العصبية وفاقمها الى الذروة . لذا بدت التسوية التي حلت في الخريف الماضي في جوانبها الاجتماعية والإعلامية والنفسية المضافة الى التسوية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول