دوتيرتي في مجلس النّواب... "المعركة ضد المخدرات ستتواصل بلا هوادة"

تعهد الرئيس الفيليبيني #رودريغو_دوتيرتي، في خطابه السنوي أمام البرلمان، أنه ماض في حربه على المخدرات المثيرة للجدل، والتي أدت الى مقتل آلاف، متحدثا عن انتهاج سياسة "العين بالعين" لإقرار العدالة.


وخصص قسما كبيرا من خطابه السنوي "حول وضع الأمة" للدفاع عن سياساته الرامية إلى فرض القانون والنظام، والتي عززت شعبيته في انظار الكثير من الفيليبينيين. لكنها لقيت إدانة المجموعات الحقوقية ومعارضين.  


وقال دوتيرتي لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ: "أيا تكن مدتها، المعركة متواصلة ضد المخدرات الممنوعة، لأنها أصل كثير من الشرور والمعاناة الطائلة". واضاف: "ستتواصل المعركة... بلا هوادة رغم الضغوط الدولية والمحلية. ولن تتوقف، حتى يفهم الذين يتاجرون (بالمخدرات) ان الأجدر بهم التوقف... وإلا فالبديل هو السجن أو الجحيم".  


العام الماضي، أحرز دوتيرتي فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية، بعدما وعد بحملة غير مسبوقة على المخدرات. ومنذ توليه منصبه في 30 حزيران 2016، أعلنت الشرطة قتل نحو 3200 شخص في الحرب التي أعلنها على الممنوعات.  


كذلك، قتل أكثر من 2000 شخص آخرين في جرائم متصلة بالمخدرات، وفقا لبيانات الشرطة. وأشارت مجموعات حقوقية الى أن عددا كبيرا من هؤلاء قتلوا على يد مجموعات أهلية مسلحة مرتبطة بالحكومة.  


كذلك حض دوتيرتي النواب على إعادة إقرار عقوبة الاعدام. وقال: "أطالب الكونغرس بالعمل على تشريع يعيد العمل بعقوبة الاعدام في ما يتعلق بالجرائم الشائنة، خصوصا تجارة المخدرات الممنوعة"، مشددا على ان "الاعدام قصاص رادع".  


ورأى ان المسائل تحل "في الفيليبين في الحقيقة على أساس العين بالعين والسن بالسن. اذا أخذتَ حياة، فعليك أن تموت ثمنا لذلك. إنها الطريقة الوحيدة لتصفية الحساب".  


وأقر مجلس النواب هذه السنة مشروع قانون لإعادة العمل بعقوبة الاعدام، ما زال ينتظر التصويت عليه في مجلس الشيوخ.