صهر ترامب يقرّ بلقائه مسؤولين روسًا... لكنّه ينفي "التّعاون" معهم

أقر #جاريد_كوشنير، صهر الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، بأنه عقد 4 لقاءات مع مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي. لكنه نفى أن يكون تواطأ مع #موسكو لمساعدة ترامب على الفوز.


وقال كوشنير في بيان نشرته وسائل إعلام أميركية، قبل ساعات من الإدلاء باقواله أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ، إن لقاءاته والسفير الروسي سيرغي كيسلياك ومسؤولين روس آخرين تندرج في إطار مهماته الاعتيادية كمسؤول آنذاك عن العلاقات مع الحكومات الأجنبية في فريق ترامب الانتخابي.  


وكتب في بيان نشرته صحيفة "واشنطن بوست": "لم أتعاون، ولا أعرف أحدا في الحملة تعاون مع أي حكومة أجنبية". وأضاف: "لم أجر أي اتصالات في غير محلها. ولم أعتمد على أموال روسية لتمويل أنشطتي التجارية في القطاع الخاص".  


وسيدلي كوشنير، المتزوج من ابنة ترامب الكبرى، ايفانكا، باقواله أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ اليوم، وفقا لمحاميه، وأمام لجنة مجلس النواب الثلاثاء. وستتم مساءلة المستثمر الملياردير البالغ 36 عاما، والذي يتولى أول منصب سياسي له، بشأن اجتماعاته بالسفير الروسي في واشنطن، ورئيس مصرف روسي كبير ومحامية روسية.  


ويستعد كوشنير لتسليم البيان المؤلف من 11 صفحة. ويقود المدعي الخاص الذي كان مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي روبرت مولر التحقيق في احتمال أن يكون أعضاء من فريق حملة ترامب الانتخابية تعاونوا مع روسيا لتقويض فرص منافسة ترامب الديموقراطية هيلاري كلينتون بالفوز في الانتخابات العام الماضي.  


وتجري لجان مجلسي الشيوخ والنواب تحقيقات منفصلة. الأحد، أعرب مدير إعلام البيت الأبيض الجديد انتوني ساكراموتشي عن أمله في أن تكون جلسات الاثنين والثلاثاء "المرة الأخيرة التي عليه (كوشنير) أن يتحدث فيها عن روسيا".