بعثة الأمم المتحدة ستبدأ غداً تقصي الحقائق في شأن استخدام الكيميائي \r\n

أعلنت الأمم المتحدة اليوم، أن فريقها الموجود في دمشق يستعد للشروع غداً بأنشطة تقصي الحقائق في موقع الهجوم الكيميائي المزعوم في ريف دمشق.


وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسركي في بيان إن "الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعطى توجيهاته للبعثة برئاسة البروفسور (اكي) سيلستروم الموجودة حالياً في دمشق، للتأكد من وقائع حادثة 21 الجاري، وإعطاء ذلك الأولوية القصوى".
وأضاف أن هذه "البعثة تستعد لأنشطة تقصي الحقائق في الموقع بدءاً من يوم غد".
وذكر أن ممثلة الأمم المتحدة العليا لقضايا نزع السلاح انجيلا كين التقت أمس واليوم في دمشق مسؤولين كبار في الحكومة السورية، وكان هدف الزيارة السعي للتعاون مع الحكومة لتسهيل إجراء تحقيق سريع في شأن الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي بالغوطة الشرقية.
واشار إلى تأكيد سوريا على أنها ستقدّم التعاون الضروري، بما في ذلك "احترام وقف الأعمال العدائية في المواقع المتصلة الحادث".
ولفت إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لكل الأطراف بأن تتقاسم مسؤولية التعاون على الخلق العاجل لبيئة آمنة تسمح للبعثة بالقيام بمهمتها بفاعلية، وتقدّم كل المعلومات اللازمة.
وأعلنت الخارجية السورية اليوم عن التوصل إلى اتفاق بين دمشق والأمم المتحدة على تفاهم مشترك يسمح فوراً لفريق الأمم المتحدة بالتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية أخيراً في ريف دمشق.