بعد 40 سنة على تعرضها للاغتصاب من السينمائي رومان بولانسكي... ستطلب من القضاء طي القضية

تمثل سامنتا غايمر بعد اربعين سنة على تعرضها للاغتصاب في سن الثالثة عشرة من السينمائي رومان بولانسكي، امام محكمة الجمعة في لوس انجليس لتطلب من القضاء الاميركي وضع حد للقضية وطي هذا الملف. 

وتنوي غايمر البالغة 54 عاما تأييد حجة السينمائي الفرنسي-البولندي وهي انه امضى عقوبته في اطار هذه القضية العائدة الى العام 1977 على ما قال هارلاند براون محامي بولانسكي لوكالة فرانس برس.

واوضح براون "ستأتي مع زوجها لانها تعبة من هذه القضية المستمرة منذ اربعين عاما. تريد ان تنتهي من كل ذلك".

وينبغي على القاضي ان يقرر إن كان طلب غايمر يمكن ان يؤخذ في الاعتبار في اطار هذه القضية التي شهدت تقلبات كثيرة في السنوات الاربعين الاخيرة.

والسينمائي البالغ 83 عاما وصاحب افلام مثل "روزماريز بايبي" و"تيس" و"ذي بيانيست" الذي حاز جائزة السعفة الذهبية في كان العام 2002، متهم بتخدير سامنتا غايمر واغتصابها عندما كانت في سن الثالثة عشرة في منزل الممثل جاك نيكلسون في لوس انجليس العام 1977.

ومن اجل تجنب محاكمة علنية اقر بولانسكي يومها باقامة علاقة جنسية غير قانونية مع قاصر فيما قبل القاضي بعدم توجيه اتهامات اخرى ولا سيما الاغتصاب وتوفير المخدرات واستخدامها. وحصل الاتفاق بموافقة العائلة والمحامين.

لكن في العام 1978 وبعدما امضى 49 يوما في سجن اميركي لاجراء فحص نفسي له، فر بولانسكي الى فرنسا خشية من ان يعود القاضي عن هذا الاتفاق ويحكم عليه بالسجن لعقود. وهو لم يعد الى الولايات المتحدة منذ ذلك الحين.