هجوم على آخر معاقل الجهاديين في بنغازي... قوات حفتر تحاصر المجموعات المتطرفة

اعلن #المشير_خليفة_حفتر، قائد قوات السلطات الموازية في شرق ليبيا، شن هجوم على آخر معاقل المسلحين الجهاديين في #بنغازي، ثاني اكبر مدن ليبيا.


وقال الضابط رياض الشهيبي ان "#الجيش_الوطني_الليبي" تقدم في حي الصابري وسط المدينة ومنطقة سوق الحوت المحاذية لميناء بنغازي، حيث يحاصر مسلحو المجموعات المتطرفة. واوضح ان قوات المشير حفتر سيطرت على بعض المواقع، مشيرا الى "انهيار العدو". واكد "عدم سقوط ضحايا في صفوفنا".   


واظهرت اشرطة فيديو وصور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي قوافل من الدبابات والعربات المدرعة وسيارات الاسعاف تتجه الى المناطق المذكورة.  


وكان العديد من المسلحين الجهاديين لجأوا الى حي الصابري ومنطقة سوق الحوت عندما طردوا من غرب المدينة في آذار 2017. وطلبت السلطات العسكرية في بنغازي في نيسان من السكان القريبين من هذه المناطق مغادرة منازلهم تجنبا للوقوع بين نارين.  


منذ ربيع 2014، يشن "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة حفتر، حربا بلا هوادة على المجموعات الجهادية المسلحة، خصوصا "مجلس شورى ثوار بنغازي" الذي يضم مجموعات اسلامية متطرفة.  


وتمكن حفتر، العدو اللدود للمجموعات الاسلامية، من استعادة القسم الاكبر من بنغازي التي كانت مهد الثورة الليبية العام 2011، وسيطر عليها المسلحون الجهاديون العام 2014.  


من جهة اخرى، اظهر شريط فيديو بث اليوم، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ضابطا في قوات موالية للمشير حفتر يعدم بالرصاص مسلحا من تنظيم "الدولة الاسلامية" افيد انه جزائري كان جاثيا على ركبتيه ويديه على رأسه.  


وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اشارت في آذار الى انتهاكات لحقوق الانسان و"جرائم حرب" ارتكبتها في بنغازي قوات تحت امرة المشير حفتر. وبعد نفي قيادة "الجيش الوطني الليبي" الامر مرارا، ندد ونيس بوخمدة، المسؤول الكبير في القوات الخاصة، بالتجاوزات، ووعد بملاحقة المسؤولين عنها ومعاقبتهم.