الى متى تبقى هذه القطع الأثرية في طي الاهمال؟ (صور)

روزيت فاضل

هذه الصور الثلاث تظهر مجموعة من العواميد والقطع الأثرية المرمية قرب الطريق المؤدية الى مجمع #البيال. 

مصدر في "سوليدير" أوضح لـ"النهار" ان العواميد
تعود الى حقبات تاريخية مختلفة وقد تركتها المديرية العامة للاثار في وزارة الثقافة في عهدة الشركة منذ تسعينيات القرن الماضي.  وأضاف ان "ما قمنا به أخيراً هو مجرد نقل هذه العواميد من مكان الى آخر في الواجهة البحرية، مع الـتأكيد على حرصنا ومسؤوليتنا بألا يصيبها أذى".   

المشهد مستفز للأعين والحريصين على التراث والثقافة، ومهما كانت التبريرات من الجهات المعنية لترك هذه العواميد بهذا الشكل، فانها تبدو غير مقنعة. والدعوة ملحة لنقلها الى مكانها المناسب. 

وحاولت "النهار" التواصل مع وزير الثقافة غطاس خوري للوقوف على رأيه لكن من دون نجاح.



Rosette.fadel@annahar.com.lb

 twitter:@rosettefadel