صيادو الجاروفة في مرفأ صيد الأسماك بالعبدة: نحن تحت القانون

عقد عدد من صيادي الاسماك في مرفأ صيد السمك في العبدة- #عكار لقاء موسعا لهم بحضور رئيس بلدية ببنين -العبدة كفاح كسار ، وجرى التداول بالقرار المتخذ من الجهات المعنية بوقف الصيد بالجاروفة والذي اتخذ منذ عشرة أيام بقرار من وزارة الزراعة دون الاتصال بالصيادي او التنسيق معهم او تامين بديل لهم خلال هذه الفترة من الصيد البحري المتاح قانوناً. 

واكد رئيس تعاونية صيادي الاسماك في العبدة عبدالرزاق حافظة، بأنّ الصيادين جميعهم مع القانون وتحته دائماً، وقال: "نعتبر بأنّ الاجراء المتخذ حاليا هو متسرع وخارج القانون ومجحف بحق الصيادين ولقمة عيش عائلاتهم، حيث لا مصدر آخر لتأمين معيشتهم سوى صيد السمك".

وأضاف: "لذلك ناشدنا ونناشد المسؤولين جميعا في وزارة الزراعة صاحبة القرار الجديدـ وكذلك في وزارتي الدفاع والداخلية العودة عن هذا القرار المجحف والتنسيق مع الصيادين قبل اتخاذ أي قرار جديد، وأهمية تأمين بدائل لمعيشتهم"، لافتاً الى أن "الصيادين في تشاور دائم، وفي حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم، سيعمدون الى تنفيذ اعتصام عام".

وكان الكسار وحافظة، وجّها كتابا الى وزير الدفاع يعقوب الصراف، شارحاً فيه معاناة الصيادين بازاء المستجدات الحاصلة، جاء فيه:
"اننا نتقدم منكم بهذا الكتاب رافعين مظلمة يعيشها صيادو الجاروفة واننا كصيادين نلتزم بقانون التوقف عن صيد الجاروفة اعتبارا من تاريخ 15 ايار ولغاية 15 ايلول من كل عام عملا بقانون وضعته وزارة الزراعة منذ زمن طويل ونحن ملتزمون به".

اضاف: "لكننا فوجئنا من خلال قيام مخفر الشواكىء في العريضة بمنعنا منذ 10 ايام من متابعة عملنا كصيادي جاروفة بامر من وزارة الزراغة.
واننا لسنا بقادرين على التوقف قبل 15 ايار أيار وفق القانون بسبب التزاماتنا الاقتصادية المعيشية الضاغكة خاصة واننا على ابواب شهر رمضان. واننا نسالكم الوقوف الى جانبنا ومؤازرتنا في وجه هذا القرار الجائر وكلنا امل بأنكم لن تتوانوا في متابعة هذا الملف".



Sent from my Samsung device