بعد البلبلة... رزان المغربي لـ"النهار": إليسا فضّلت الأجنبي على اللبناني وأملك الدليل!

على الرغم من مرور أيام على مهرجان "جوائز الموسيقى العربية"، لا تزال الصالونات الفنية منشغلة بما جرى، خصوصاً الكلام الذي وجهته الفنانة #إليسا لمقدمة الحفل الإعلامية #رزان_المغربي، وعدم تسجيل أي رد للأخيرة التي فضلت ألا "تصفي حساباتها" على المسرح وأمام الجمهور، ما دفع إلى طرح تساؤلات عن موقفها من كلام إليسا.

وكانت اليسا، وبعد تسلمها جائزتها على المسرح، توجهت الى المغربي بالقول: "ما تاخديها شخصية، بس انتِ اتهمتيني إنو عم اشتري الجوائز، وانا بالمقابل ما فيي إلا ما قول عنك... خفيفة الدم. الجوائز الليلة دليل إنو ما عم اشتري ولا جائزة"، فاكتفت مغربي بالردّ: "أحبكِ اليسا".

وفي حديث للمغربي مع "النهار" بعدما انتشرت الأخبار حول الخلاف بينها وبين إليسا، وعما قد تقوله وكيف تردّ، أتت الإجابة صريحة، ففضّلت المغربي أن يهتمّ الجمهور بالإضاءة على عودتها إلى لبنان بعد غياب طويل، وقالت: "لم أردّ على إليسا والتزمت بما تحتّم عليّ أخلاقي المهنية، واحترمت الجمهور والقيّمين على الحفل والفنانين والصحافة، لأنّ الحسابات الشخصية لا تُصفّى على المسرح. كما أنني لم أسمع كلام إليسا بشكل واضح، لكن بعدما شاهدتُ حلقة المهرجان وسمعت الردود حوله تفاجأت".  

ما تطرقت إليه إليسا ليس تفصيلاً جديداً، بل يعود إلى حفل توزيع جوائز الموسيقى العالمية منذ نحو 12 عاماً، وتنفي المغربي "وبشكل قاطع" كل ما جاء على لسان إليسا، قائلة: "لم أشكك بحصولها على أي جائزة"، وتسأل: "أين دليل إليسا على أنني شككتُ بذلك، أو اتهمتها بشراء الجوائز؟ وكيف لي أن أشكك أو اتهمها بشراء جائزة كنت المقدمة العربية فيها لجميع الفنانيين العرب الذين حصدوا جوائزها 7 مرات ومنهم عمرو دياب، نانسي عجرم، سميرة سعيد والشاب مامي، 4 من هذه الجوائز قدمتها بعد الخلاف مع إليسا أنذاك، وكيف لي أن أشكّك بجائزة أنا عضو في لجنة تحكيمها، وكيف أشكك بالأمر وأنا من زكيّت اسم إليسا وصوّت لصالحها حينها". وتضيف: "اتهمتني على المسرح بأمر لا تملك أيّ دليل عليه، فكيف يصدّقها البعض؟".

إذاً، ما أساس الخلاف بين المغربي وإليسا؟ تجيب: "الخلاف بيننا أنّ إليسا رفضت أن أقدم لها الجائزة (منذ نحو 13 عاماً) في حفل توزيع جوائز الموسيقى العالمية في موناكو، وعندما سُئلتُ حينها عن السبب: "هذه الجائزة جائزتها وهي لم ترد أن أقدّمها، بل فضلت مقدماً أجنبياً على اللبناني العربي". وتابعت: "املك الدليل بأنها رفضت أن أقدّم لها الجائزة وبأنني لم أشكك بحصولها عليها لأنني قدّمتها قبل فوزها وبعده، ولو كان هذا الأمر صحيحاً لكانت لجنة المهرجان أعفتني من مهمتي في اللجنة". 

وتابعت: "سنوات مرت، ويبدو أنّ إليسا لا تنسى، على الرغم من حلولها ضيفة في برامجي غير مرة، لذلك كان كلامها مفاجئاً ولم أتوقعه"، مضيفة: "انتظرتُ منها الترحيب بوجودي في لبنان وتبارك لي ولادة ابني"، شاكرة إياها لأنها "عبرّت عن حبها لي، واعتبارها دمي خفيفاً، ولأنها أظهرت اهتماماً شخصياً عندما دردشت مع الفنان وائل جسار". ثم توجهت إليها بالقول: "أشكرك على محبّتكِ ولن أرى سوى الجانب الجميل من كونك على المسرح أمام ملايين المشاهدين اللبنانيين والعرب". وما قامت به إليسا بالنسبة الى المغربي "طغى على أمور أكثر أهمية"، على اعتبار أنّ الحفل كان بمثابة الظهور الأول للأخيرة في لبنان بعد غياب طويل. وقالت: "سعيدة لأنّ إطلالتي الأولى أحدثت هذا القدر من الضجة".