المسيحيون يقيمون صلوات العيد في طرابلس

انتشرت في كنائس طرابلس المختلفة تهاليل "قام المسيح من بين الاموات" معلنة حلول عيد الفصح، ونهاية الصوم الكبير الذي استمر خمسين يوما. ولدى تلاوة عبارة القيامة، تناول كثيرون من المؤمنين البيض المسلوق، والحلوى المزفرة، احتفاء بنهاية الصوم وحلول العيد. وعمت الصلوات مختلف كنائس طرابلس، واقيمت فيها رتبة القيامة.

 الخامسة صباحا، ترأس راعي ابرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس الصلاة في كاتدرائية القديس جاورجيوس في شارع الكنائس وسط حشد من المؤمنين الذين حضر كثر منهم من خارج المدينة.

 واقيم قداس الهجمة في كنيسة مار مخائيل المارونية في شارع الكتائس عن الحادية عشرة ليلا. وعند العاشرة صباح اليوم الاحد، ترأس راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج ابو جودة قداس العيد في كاتدرائية ما مارون، وبعد انتهاء الصلاة، تقبل ابو جودة التهاني بالعيد من فعاليات واهل المدينة.

 وفي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الكاثوليك في الزاهرية، ترأس متروبوليت طرابلس للروم الكاثوليك المطران ادوار ضاهر قداس الهجمة. وفي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في الميناء، اقيم القداس عند الخامسة صباحا برئاسة الكاهنين غريغوريوس وباسيليوس، عاونتهما مجموعة كورال الميناء. وشهدت كنائس في انحاء اخرى صلوات مماثلة.

 وكانت شعلة النور التي يعتقد المسيحيون انها تفيض من قبر السيد المسيح في القدس، قد وصلت الى طرابلس عصرا،