ريفالدو لـ"النهار": اللعب مع ابني لحظة تاريخية وبرشلونة الأفضل

أحمد محيي الدين

قد يكون ريفالدو فيتور بوربا فيريرا الذي حمل لقب أفضل لاعب في العالم عام 1999 ولاعب برشلونة واي سي ميلان الايطالي من أفضل نجوم "السامبا" التاريخيين خصوصاً بعد مساهمته الفعالة في تتويج بلاده بلقب مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 بالفوز على ألمانيا في النهائي 2 – 0 على ملعب "سايتاما".


لاعب من طراز نادر وهداف مميز، كشف في حديثه إلـى "النهار" أنه يعتز بمسيرته، والاهم بطفولته التي بدأت في أزقة مدينة ريسيفي الفقيرة ومنها انطلق نحو العالمية. وبعد اعتزاله انتقل للعيش في ولاية اورلاندو الاميركية حيث يعيش مع عائلته ولا يفكر في أن يكون مدرباً. وأضاف: "أكثر فترة لا تبارح ذهني هي اللعب لبرشلونة ولقب أفضل لاعب في العالم، والأهم كان الفوز بكأس العالم".


 


[[video source=youtube id=ro9dA0rKLzw]]


 


ولدى الاستفسار عن الركلة المزدوجة المقصية ضد فالنسيا والتي أهلت برشلونة للعب في دوري أبطال أوروبا، قال: "أحس أنها الآن وكل العالم يتذكرها، وبالنسبة إليّ إنها لحظة ساحرة إذ لا تزال عالقة في ذهني، إنها رائعة". وأشار إلى أنَّ المدرب الهولندي لويس فان غال فترته كانت مميزة، ورفض المقارنة بين الجيلين، واعتبرها الفترة الذهبية. وأكد ان جمهور البرازيل والمقربين منه كلاعب حضوه على تدريب منتخب البرازيل، إلا أنه رفض لأنه لم يخضع لدورات ولا يملك رخصة تدريب، عكس ما هو الحال الآن، إذ اصبح يمكن أي لاعب تسلم دفة المنتخب ولو لم يملك رخصة.


ورأى أن أفضل من جاوره في المنتخب الثلاثي رونالدو روبرتو كارلوس ورونالدينية ومن خارج البرازيل البرتغالي لويس فيغو والهولندي باتريك كلويفرت والاسباني تشافي هرنانديز. وعن سوال انه لعب بجوار ابنه في الفريق نفسه، أعرب عن فخره بهذا الأمر ودعا نجله الى العمل والمثابرة ليصبح لاعباً عظيماً ويحمل الراية، "وعليه ان يعتمد على موهبته وان ينسى أنني أبوه. انما من اللحظات الخالدة في الملاعب بالنسبة إلي عندما سجلت وابني ريفالدينهو ونجله في مباراة واحدة". وبالمقارنة بين ميسي ورونالدو قال: "انهما لاعبان مميزان وكل واحد منهما ينافس الآخر ويجبره على إعطاء كل ما عنده، لكن ميسي هو الأفض بالنسبة إلي لكونه لاعباً متكاملاً، ولو أحرز لقب كأس العالم فإنه أفضل من رونالدو وبيليه وسيصبح الأفضل في تاريخ اللعبة".


وتطرق ريفالدو إلى لعبه في دوريات متواضعة نسبياً مثل اليونان وأوزبكستان وأنغولا، فقال: "بكل تواضع أنا أحب التحدي عكس سائر اللاعبين الكبار، وكان الهدف مساعدة هذه البلدان للارتقاء باللعبة وتنمية كرة القدم ومنحهم منخبرتي، وهذا جزء من شخصيتي". وكشف أنه كان على وشك توقيع عرض في الدوري القطري إلا أنَّ تغييراً في بنود العقد حال دون ذلك.


 


 


[[video source=youtube id=t8bphCZ9wgM]]