الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شجر النخيل في ساحة كاتدرائية ميلانو يشعل جدلاً حول استيراده في إيطاليا

المصدر: (و ص ف)
شجر النخيل في ساحة كاتدرائية ميلانو يشعل جدلاً حول استيراده في إيطاليا
شجر النخيل في ساحة كاتدرائية ميلانو يشعل جدلاً حول استيراده في إيطاليا
A+ A-

أثار نشر شجر نخيل في ساحة كاتدرائية ميلانو أمام المعلم الشهير، جدلاً حول الاستعانة بنبات "مداري" في محيط عمارة هي من الأشهر في البلاد.
والأسوأ، في نظر بعض القوميين، هو أن هذه العملية من تمويل مجموعة "ستاربكس" الأميركية التي تخوض هذه السنة غمار السوق الإيطالية المعروفة بحبها للقهوة، لا سيما منها تلك من نوع إسبريسو.
وهذه الأشجار الاثنتين والأربعين التي يتخطى بعضها خمسة أمتار، هي أولى أشجار النخيل التي تزرع في إطار مبادرة يعتزم القيمون عليها زرع أشجار موز في محيط الكاتدرائية المشيدة في القرن الرابع عشر على الطراز القوطي.
وقال زعيم رابطة الشمال وهو حزب مناوئ للمهاجرين ولليورو ماتيو سالفيني: "كل ما ينقصنا بعد إلى جانب شجر النخيل والموز في ساحة الكاتدرائية هو قردة وجِمال لنقدم مشهداً إفريقياً في إيطاليا". أضاف: سالفيني الذي لا يستحسن فتح "ستاربكس" فروعاً لها في إيطاليا، "سوف أحتسي القهوة في مكان آخر".
وحرص رئيس بلدية ميلانو (اليسار الوسط) جوزيبي سالا على البقاء بمنأى عن هذا الجدل، مكتفياً بالقول إنه سيحكم على النتيجة في نهاية المشروع. وتنتشر أشجار النخيل في كل أرجاء إيطاليا، لكن خصوصاً في الجنوب وفي روما، حيث تم استيرادها.
وقال المهندس الإيطالي باولو بيروني، إن "أشجار النخيل ليست جزءاً لا من ماضي شمال إيطاليا ولا من مستقبلها"، مشيراً إلى أن "ساحة الكاتدرائية صممت لتكون فارغة، وهذا ما يجعلها مشهورة ... ولا بد من الحفاظ على هذه الرؤية". وبعد تأجيل المشروع مرات عدة، تنوي "ستاربكس" فتح أولى مقاهيها في ميلانو وروما في النصف الثاني من 2017، وفق المسؤول عن الماركة في إيطاليا أنتونيو بيركاسي.
وتعتزم المجموعة الأميركية فتح 200 إلى 300 فرع لها في إيطاليا برمتها في غضون السنوات الخمس أو الست المقبلة، وفق بيركاسي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم