ألان بيفاني يكرّم بوسام جوقة الشرف الفرنسي

قلّد السفير الفرنسي امانويل بون المدير العام لوزارة المال الان بيفاني وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة فارس، تكريما لانجازاته في الوزارة التي ابقت لبنان على خريطة الثقة الاقتصادية العالمية، ولمساهمته في تقوية العلاقات الفرنسية – اللبنانيّة ومساهمته في نشر الفرنكوفونيّة. أصغر مدير عام استلم مهماته لم يتوقف عن العمل بكفاءة، هو خرّيج كبرى الجامعات الفرنسية تابع في بناء جسور الصداقة والتعاون بين البلدين من خلال علمه وعمله وكفاءته وتميّزه في مجاله.


الاحتفال في قصر الصنوبر حضره وزير شؤون المرأة جان اوغاسبيان ممثلا رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والوزراء، والوزيرة السابقة ليلى الصلح والرئيس حسين الحسيني والنواب الان عون وسيمون ابي رميا وليد خوري غسان مخيبر باسم الشاب وناجي غاريوس وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمدير العام للامن العام عباس ابرهيم والوزراء السابقون روني عريجي، جورج قرم، وشربل نحاس وياسين جابر والسفير البابوي غبريالي كاتشا والسفيرة الأميركية إليزابيت ريتشرد والسفير المصري نزيه نجاري وسفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن والسفير البريطاني هيوغو شورتر وعدد من الاهل والاصدقاء ومنهم من حضر من فرنسا للمناسبة.



 


السفير الفرنسي
وتحدث السفير الفرنسي عن الان بيفاني، الشخصية التي كرّست حياتها وعلمها في خدمة لبنان والخير العام. واعتبره "شخصا يتفق حوله الجميع ويمثل أفضل ما يكون لجهة الصداقة الفرنكوفونية، وهو خادم للدولة اللبنانية وهذا فخر، ومن مكانه ساهم بوضع قوانين للمحافظة على صدقية لبنان ووضعه على خريطة الثقة الاقتصادية العالمية"، وعبّر عن فخره بـ "أشخاص مثل بيفاني يتمتعون بالقيم والوفاء، يكرّسون وقتهم للدولة يخدمون وطنهم من مركز مهم، ويقدّمون الأفضل للمجتمع والتعايش سوياً. بيفاني هو رجل خدمة الأمة والدولة من خلال موقعه". كما تحدث عن كفاءاته العلمية وهو خرّيج في معهد الدراسات العليا التجاريّة في باريس وبداياته مع كبار الشركات العالمية فأصبح صاحب خبرة إدارية ومالية، والتزامه للبنان أظهره من خلال عمله عندما بدأ وعمره 32 سنة اصغر مديراً عاماً لوزارة المال وعمل في ظروف صعبة وعصر متحوّل، غير أنّه قام بعمله بإصرار ومتابعة لخدمة المجتمع، وعدّد الاعمال التي قام فيها وتحدّث عن التزامه واصراره كلاعب أساسي في الحياة العامة في هذا البلد وعن كونه عنصراً شاباً ضخّ روح الشباب وحيويته في عمله، وهو صديق مقرّب وفرنكوفوني بامتياز ورجل يحتاجه لبنان ومسيرة مهنية يحتذى بها، وقلده الوسام.


الان بيفاني
وردّ بيفاني بكلمة شكر لجميع مَن حضر ليشاركه لحظات الفرح والفخر هذه، التي توّجت مسيرته المهنية ومساهمته في التعاون بين لبنان وفرنسا. وقال أنّه استوحى من بعض ما تعلمه من الكتّاب في فرنسا وفلاسفتها ورجالاتها الكبار ومعاهدها الأكاديمية القيّمة، واعتبر أنّ جيله استلهم منهم وشكّل عزيمته وعزّز اقتناعاته ورسّخ المبادئ. وتحدث عن الخدمة العامة وقيمتها بالنسبة للوطن معددا تحديات المرحلة وما قدمته فرنسا تحديدا على صعيد القيم والإغناء الفكري والثقافي. واعتبر هذا الوسام تتويجاً لسنوات من العمل ومساهمة متواضعة في علاقة ثنائية وفريدة بعمقها وناحيتها العاطفية ودرجة ثقة متبادلة واستثنائية في لعبة الامم. كما اعتبر أنّ المؤسسات في لبنان بحاجة الى التجديد والإفادة من التنوّع وتصحيح النموذج الاقتصادي ومحاربة الفساد وزيادة الانتاجية والإفادة من الموارد.