المشنوق تحدث عن "استحالة" الوصول إلى قانون جديد... ماذا قال لريفي؟

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "هناك استحالة للوصول إلى قانون انتخابات جديد في الوقت المحدد"، وقال: "سأدعي الهيئات الناخبة تبعاً للقانون النافذ من أجل وضع كل القوى امام مسؤولياتها في الوصول إلى قانون جديد خلال الشهرين المقبلين وأرى أن هذا الأمر مستحيل لأن في كل قانون يقترح يتم إيجاد مئات الثغرات فيه".


واضاف المشنوق في حديث لـ"ال بي سي آي": "لن ادعو لأي تأجيل تقني للانتخابات ما لم يوضع قانون انتخاب جديد. لا مشكل مع القانون الحالي. سأدعو الهيئات الناخبة تبعا للستين ولن اطالب بتمديد تقني ما لم يقر قانون جديد للانتخابات ما هو مستحيل بالوقت المتاح لذلك"، وشدد على أنه "يجب أن تؤخذ الخصوصيّة الدرزية بالاعتبار في قانون الانتخاب".


وتابع: "حين أتحدث عن النسبية جماعة قانون الستين يشتمونني، والعكس. كل الطوائف لديها "خصوصية". خلال 5 دورات تم الاخذ بخصوصية الدروز، فماذا تغيّر؟". وقال: "80% من العاملين في الانتخابات لا يعرفون شيئا عن تطبيق قانون الستين وليس النسبية . وسأدعو الهيئات الناخبة وفق القانون النافذ".


وفي شأن زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى السعودية وقطر لفت المشنوق إلى أن "عون قال في السعودية على مسؤوليته إنه يضمن عدم قيام حزب الله بعمل عسكري بلبنان وأن قتال الحزب بسوريا خارج إرادة الدولة"، وأشار إلى أن "هناك سعودية جديدة وهناك لبنان جديد بعد سنوات من الإشتباك مع النظام ونحن تحت المراقبة حاليا ليعرف العرب كيف سيتصرفون معنا"، مشدداً على أن "الهبة العسكرية السعودية توقفت لأسباب سياسية وهناك ثمن سياسي لعودة تنفيذها وعون حمل على كتفيه أنه يضمن سياسة جديدة في لبنان"، وسأل: "بأي حقّ نطلب من المملكة العربية السعودية هبةً ومالاً كأنّه مستحقّ لنا في حين أنّها تُشتم في لبنان كل يوم".


وكشف عن أن "أمير قطر الحالي زار سرا بيروت وذهب إلى الجنوب في العام 2006 وأعلن أمامنا أمس أنه سيرفع تعليمات منع السفر إلى لبنان".


وعن مراسيم النفط، قال: "إتصلت بخبراء نفط أكدوا أن مراسيم النفط التي وقعناها بداية طريق طويل. لكن كفى تعميما للفساد على الجميع وإلا سيتكتّف الوزراء بلا عمل وهناك اتفاق سياسي سابق بأن المسار النفطي يجب أن يبدأ. لا يوجد محاصصة والذي يتهم عليه أن يثبت ذلك بالدليل".


ورداً على الحملة التي يشنها الوزير السابق أشرف ريفي قال المشنوق: "منذ أشهر نحضر لتخفيض العسكر من كل الشخصيات. سنعطي ريفي أكثر مما يحق له لكنه ليس ثأرا. فليس معقولا أن يكون مع ريفي 67 عسكريا. مدعي عام التمييز أشرف على التحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولديه 8 مرافقين فقط"، أضاف: "سعد الحريري هو الثوابت وريفي لا يحق له توزيع شهادات ولا استعمال اسم الشهيد الحريري كل ساعة. غدا تأتي الانتخابات ويأخذ كل حجمه"، وتابع: "لا يجوز للمنافقين استغلال اسم رفيق الحريري".