طارق الخطيب في حصروت... زغاريد ونحر خراف و"كبير يا معالي الوزير"

اقليم الخروب – رمزي مشرّفيّة

عاد رئيس بلدية حصروت طارق الخطيب الى بلدته في اقليم الخروب وزيراً بعد ظهر اليوم، للمرة الأولى بعد تعينه وزيرا للبيئة في الحكومة الجديدة، واستقبل على وقع الاناشيد الوطنية والزغاريد ونحر الخراف، ورددت النسوة مرارا "كبير يا معالي الوزير".


كان موكب الخطيب وصل الى مدخل حصروت الشمالي في #إقليم_الخروب، حيث اوقفه الاهلي في وسط الطريق، لتقبيله ومعانقته، فيما ترجل وصافح مستقبليه، فيما نحرت له الخراف امام مركز البلدية، وقرعت الطبول، واطلقات المفرقعات النارية، وراحت النسوة تطلق الزغاريد وتنثر الأرز والورود، وسط صور كبيرة له ولافتات رفعت على طول طريق حصروت والاقليم حتى وسط البلدة ومنزل شقيقه الاكبر علي الذي كان برفقته الى جانب افراد عائلته واهله ومحبيه.


وتوجه الخطيب مباشرة برفقة عائلته والأهالي سيرا الى مقبرة البلدة، حيث قرأ الفاتحة لوالديه، ثم توجه مع الاهالي بعدما جاب الطريق الرئيسية للبلدة ومر تحت قوس النصر الذي وضع له، وصولا حتى منزل شقيقه علي، حيث اقيم له استقبال حاشد.


وتحدث الخطيب إلى الحشود، فشكر اهالي الاقليم وبلدته حصروت على هذه اللفتة الكريمة، وقال: "فرحتي كبيرة لوجود اهلي واهل منطقتي بجانبي. ان شعوري ممزوج بخليط من فرح ورهبة بتولي المسؤولية، فرح وحسرة في الوقت عينه، حسرة كون والديّ ليسا على قيد الحياة، وفرحتي بأهل بلدي وعائلتي والاصدقاء وقاربية، رهبة من المسؤولية، لأن الوزارة التي لي الشرف توليها ملقاة على عاتقها هموم ومشاكل كبيرة، لتمنى من الله ان يقدرني ان اساهم في حل هذه المشاكل التي تهم المواطنين وصحتهم وتخفف عنهم، وترفع الأذى عن البلد، وتنظفه وتصنع لنا بيئة صحية نظيفة".


وأضاف: "أنا جزء بسيط من الاقليم، الله يقدرنا ان نتفاعل كلنا مع بعضنا للنهوض بالاقليم، الذي ما زال المنطقة الوحيدة المحرومة بكل لبنان".


وعن مستقبل العلاقة مع القوى السياسية الأخرى، قال: "الجميع يعلم انني وزير من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال #عون، الذي اول همومه توسيع دائرة التفاهمات الوطنية ليعزز الوفاق الوطني ويحمي السلم الاهلي وليبني دولة المؤسسات، ولوأد الفساد".