"المواطنة والمسؤولية الاجتماعية" مؤتمر في جامعة LCU - عينطورة

برعاية مدير عام التربية في وزارة التربية والتعليم العالي الأستاذ فادي يرق، وبمشاركة رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتور ندى عويجان، نظّمت الجامعة اللبنانيّة الكنديّة – LCUبالتعاون مع جمعية "التجمّع اللبناني الكندي للثقافة والتربية والتكنولوجيا،مؤتمرًا تربويًا تحت عنوان "المواطنة والمسؤولية الاجتماعية، جمع عددًا كبيرًا من المسؤولين التربويين في المدارس الثانوية الرسمية والخاصة.


حبيب
استهل المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب من عريفة الاحتفال مسؤولة العلاقات العامة في الجامعة الاعلامية أوغيت سلامه. وافتتح المؤتمر بكلمة نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الكندية مديرة القبول والتسجيل السيدة رانيا حبيب قالت "أهلا وسهلا بكم في صرح عهِد على نفسه التربية والتعليم رسالة وإيمانبدور التربية في بناء الانسان وتطور الشعوب. فالجامعة اللبنانيّة الكنديّة - LCU منذ تأسيسها في العام 2000 وحتى اليوم تؤمن بقدرة الطالب اللبناني على إحداث التغيير البنَّاء في مسار هذا الوطن،من هنا آلينا على أنفسنا الالتزام برسالة التعليم الجامعي من دون تفرقة أو تمييز إنطلاقًا من الشعار الذي تبنيناه: التعليم الجامعي حق ويجب أن يكون في متناول الجميع".
وتابعت حبيب "ما يجمعنا اليوم هي المواطنة، ومسؤوليتنا الإجتماعيّة تجاه وطننا الذي نحب،فنحن في خضَّم المسؤوليّة الإنسانيّة الوطنيّة التربويّة والإجتماعيّة، ومسؤولون في النضال لتحقيق العدالة الانسانيّة...
من هنا كانت فكرة هذا المؤتمَر التربوي لنعطي للمسؤوليّة الإجتماعيّة بعدًا مواطنيًا يجعل من كل فرد مسؤولا.
فوزارة التربية مشكورة قامت بإصدار المراسيم والقرارات، والمركز التربوي أيضًا ميّز الأهداف والكفاءات لهذا المشروع الوطني الكبير. لكن بقي علينا نحن المربون ترسيخ ثقافة المُواطنة المسؤولة في عقول طُلابنا وقلوبهم".


عويجان
رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتور ندى عويجان من جهتها شكرت في كلمتها الجامعة اللبنانية الكندية –LCU على تنظيم المؤتمر واعتبرته "منصّة تربوية جامعية مسؤولة تصبّ في خانة جهود الوزارة والمركز التربوي وجميع المعنيين المخلصين الذين يحرّكهم الحسّ بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية، ويدفعهم الى المشاركة في الجهد العام من أجل ترسيخ مفهوم المواطنة الحق في سلوكيات المتعلمين في المرحلة ما قبل الجامعية وفي المرحلة الجامعية وصولا الى سوق العمل والى العائلات والمجتمع المدني".وأضافت " ان المركز مع مديرية التربية ومؤسسة أديان والمركز الثقافي البريطاني وضعوا دليلا لخدمة المجتمع مع أدوات ووسائل تروية وتقويمية لتطبيقه في الثانويات كمادة إلزامية على اعتبار ان المؤسسة التربوية هي المكان الذي يمكن من خلاله تغيير السلوك الاجتماعي وارساء القيم الاجتماعية كقاعدة لتحقيق التغيير".


يرق
بدورها السيدة كارولين غسطين ممثلة مدير عام التربية الأستاذ فادي يرق ألقت كلمة شدّدت فيها على أهمية "برنامج الخدمة الاجتماعية" الوطنية ومما جاء فيها:
" بما انه لا يكون بناء المجتمع صحيحًا وسليمًا ومستدامًا، إن لم يعمل على البناء،انطلاقا من الاساس، أي على تنشئة الفرد في خلال الانتظام الدراسي، نرى الأهمية اللازمةالتي توليها وزارة التربيةوالتعليم العالي لـ"خدمة المجتمع"، عبر مسارات ثلاثة:
1- الحصص الموضوعة لمادة "التربية الوطنية والتنشئة المدنية" في مراحل التعليم الثلاث.
2- منهاج خدمة المجتمع في المرحلة الثانوية.
3- الحياة الكشفية عبر كشافة التربية الوطنية، ومثيلاتها.
ولتحقيق الاهداف العامة المتوخاة من مشروع خدمة المجتمع، المحددة بموجب المرسوم رقم 8924 تاريخ 21/9/2012، انتظمت الأطراف التربوية المعنية في بوتقة واحدة، فكان التنسيق المجدي بين المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والانماء، بالتوازي مع التعاونالمفيد بين القطاعين العام والخاص". وباسم المدير العام الأستاذ فادي يرق شكرت السيدة غسطين الجامعة اللبنانية الكندية –LCU على استضافتها للمؤتمر وللجهد الذي بذل من قبل إدارتها لمساعدة الوزارة والمدارس على نشر ثقافة المواطنة والخدمة الاجتماعية.


بعدها كانت مداخلات لوحدة الخدمة الاجتماعية في وزارة التربية ورئيسة مدرسة القلبين الأقدسين – البوشرية الأم كارولين الراعي ورئيس مدرسة المخلص- جعيتا الأب الدكتور يوسف نصر ومديرة ثانوية الشويفات الرسمية السيدة إيمان بو شاهين. تلتها مناقشة مع مدراء المدارس والأساتذة المشاركين حول دليل "برنامج الخدمة الاجتماعية" الجديد وطرق تنفيذه بنجاح في إطار المنهج المدرسي. واختتم المؤتمر بشهادات للجمعيات الأهلية حول اختباراتهم في ميادين الخدمة الاجتماعية والحاجات الماسة اليوم التي يمكن للمدارس أن تساعد فيها من خلال تطبيق برنامج الخدمة الاجتماعية فيها.
في الختام وزعت الدروع التكريميةوانتقل الجميع الى مأدبة غداء على شرف المشاركين في المؤتمر.