المجلس الشرعي: مفتي الجمهورية باق في منصبه ولو كره الكارهون والمنافقون والمزورون

توقف المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في جلسته الاستثنائية برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، عند ما يشاع عن المس بمقام وشخص مفتي الجمهورية اللبنانية، من جهات سياسية تسعى لتحقيق اهداف فئوية ضيقة، والاضرار بالمصالح الاسلامية العليا، وايقاع الفتنة داخل الطائفة".


وأكد المجتمعون أن لا وصاية على المؤسسات المنبثقة من المرسوم الاشتراعي رقم 18/1955 من أي جهة كانت بالمطلق، رسمية أو خاصة، سوى حسن تطبيق مواد المرسوم الاشتراعي في احترام المهل القانونية لقيام التداول في تبوؤ مسؤولية المؤسسات.


واعتبر المجلس الشرعي أن محاولات زج مقام رئاسة الحكومة في أهداف فئوية لبعض الجهات السياسية ضد الإفتاء والأوقاف الإسلامية، محاولات وبائسة ومردودة على متوسلها، كما حصل مع المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد رحمه الله.


وشدد المجلس الشرعي من موقعه الشرعي والقانوني والممثل للارادة العامة الاسلامية على انه "يحتفظ بحقه في ملاحقة منتحلي الصفة والمزورين، ويؤكد أن مفتي الجمهورية باق في منصبه وفق منطوق مواد المرسوم الاشتراعي حتى آخر دقيقة لولايته، ولو كره الكارهون والمنافقون والمزورون".