غارات تقتل العشرات... لافروف: سندعم النظام ضدّ مقاتلين معارضين في شرق حلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية قتلت 73 شخصا على الأقل في منطقة تسيطر عليها المعارضة بمحافظة #إدلب منهم 38 في مدينة معرة النعمان أمس.


وتشن مقاتلات روسية وطائرات وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية السورية ضربات مكثفة منذ شهور على المعارضة في إدلب جنوب غرب #حلب. وسعى مقاتلو المعارضة من قبل لتوصيل مساعدات وإمدادات للمقاتلين في حلب من إدلب.


وقال المرصد الذي يراقب مجريات الحرب في سوريا إن عدد القتلى في معرة النعمان يشمل خمسة أطفال وستة من أفراد أسرة واحدة.
وتابع المرصد ومقره بريطانيا أن القصف شمل إلقاء براميل متفجرة من طائرات هليكوبتر. وينفي الجيش السوري وروسيا استخدام البراميل المتفجرة التي انتقدت الأمم المتحدة استخدامها.


لافروف


من جهته، عبّر وزير الخارجية الروسية سيرغي #لافروف عن اعتقاده أنّ روسيا وأميركا ستتوصلان إلى اتفاق في شأن انسحاب كل مقاتلي المعارضة من شرق حلب.


وقال: "طرح مشروع قرار الأمم المتحدة في شأن وقف إطلاق النار في حلب للتصويت غير بناء، ومقاتلو المعارضة الذين يرفضون مغادرة شرق حلب سيتم التعامل معهم في اعتبارهم إرهابيين".


وأضاف: "روسيا ستدعم عملية الجيش السوري ضدّ أي مقاتلين معارضين يبقون في شرق حلب". 


تقدّم


وتمكنت قوات النظام السوري ليل الاحد- الاثنين من إحراز تقدم جديد على حساب الفصائل المعارضة في مدينة حلب بعد سيطرتها على حي جديد، ليصبح بذلك نحو ثلثي الاحياء الشرقية تحت سيطرتها، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.


واورد المرصد ان قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على حي قاضي عسكر في شرق حلب بعد ساعات من سيطرتها بالكامل على احياء كرم الميسر وكرم القاطرجي وكرم الطحان المجاورين له.


وقال مراسل "وكالة فرانس برس" في شرق حلب ان السكان عاشوا ليلة مرعبة تخللها قصف جوي ومدفعي عنيف تزامنا مع انتشار رائحة البارود في الاجواء. واشار الى ان السكان اقدموا على إطفاء الأنوار داخل منازلهم ليلا وامتنعوا عن تشغيل المولدات الكهربائية خشية من استهدافهم بالقصف.
وامضى كثيرون ليلتهم مختبئين في الطوابق الارضية ومداخل الابنية مع ارتفاع حدة القصف.