مصر: إلغاء حكم بالسجن مدى الحياة على مرسي

ألغت محكمة النقض المصرية اليوم، حكما بالسجن مدى الحياة صدر على الرئيس الاسلامي السابق محمد #مرسي بعد اقصائه من الجيش في 2013، كما اعلن مسؤول قضائي ومحامي مرسي.

وكان حكم على مرسي في حزيران 2015 بالسجن مدى الحياة في قضية تجسس لحساب حركة #حماس الفلسطينية و #حزب_الله وايران. وقال المحامي عبد المنعم عبد المقصود ان الاحكام التي صدرت على عدد من قياديي جماعة #الاخوان_المسلمين تمت محاكمتهم معه الغيت ايضا.

ألغت المحكمة ايضا أحكاما صادرة في حق 22 سجينا في القضية نفسها، بينها ثلاثة أحكام بالاعدام في حق نائب المرشد العام للاخوان المسلمين خيرت الشاطر والقياديين في الجماعة محمد البلتاجي واحمد عبد العاطي.

ويأتي إلغاء الحكم الثلثاء بعد أسبوع من إلغاء محكمة النقض أيضا حكم الاعدام الوحيد الصادر بحق مرسي في قضية الهروب من السجن.
وكانت المحكمة ألغت أيضا في حينه أحكاما بالاعدام في حق خمسة قياديين في جماعة الاخوان المسلمين، بينهم المرشد العام محمد بديع، وهي أحكام صدرت بعد ادانتهم باتهامات بالفرار من السجون اثر اقتحامها على ايدي أنصارهم في 28 كانون الثاني 2011، بعد ثلاثة أيام من اندلاع الثورة التي أدت الى اسقاط حسني مبارك في 11 شباط من العام نفسه.

كما ألغت المحكمة الاسبوع الماضي احكاما بالسجن بحق عشرين متهما آخرين في القضية نفسها.
وستنظر محكمة النقض في الطعن بالحكم الصادر في حق مرسي في قضية التخابر مع قطر في 27 تشرين الثاني الجاري، وهي القضية التي حكم فيها بالسجن المؤبد عليه في حزيران الفائت.

وكانت محكمة النقض أيدت في تشرين الاول 2016 حكما بالسجن لمدة عشرين عاما على مرسي في القضية المعروفة باسم "احداث الاتحادية" والتي تناولت مواجهات وقعت بين أنصار وخصوم جماعة الاخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية في القاهرة أثناء حكم مرسي في كانون الاول 2012. وهو الحكم الوحيد الذي اصبح نهائيا.

واعتقل مرسي مع العشرات من قادة جماعة الاخوان المسلمين في تموز 2013. وبعد عزله، شنت السلطات المصرية حملة واسعة ضد انصاره خلفت نحو 1400 قتيل وادت الى توقيف اكثر من 15 الف شخص بينهم قيادات في الصف الاول في الاخوان المسلمين.

وسبق لمحكمة النقض أن ألغت عشرات الاحكام بالإعدام والمؤبد ضد أنصار مرسي لعدم كفاية الأدلة أو لوجود عوار قانوني في الإجراءات.
وصنفت الحكومة المصرية جماعة الاخوان المسلمين "تنظيما ارهابيا" في كانون الاول 2011، واتهمتها بالوقوف خلف اعمال العنف في البلاد، لكن الجماعة تؤكد انها تلتزم السلمية.