فرنسا احيت ذكرى ثورتها في قصر الصنوبر

احيت فرنسا ذكرى الثورة الفرنسية في احتفال اقامته في قصر الصنوبر وحضره حشد من الشخصيات. تقدمها، ممثل رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وزير الخارجية عدنان منصور وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري محمود بري. واكد السفير الفرنسي باتريس باولي في كلمة انه لا ينوي الانتقال الى مكان آخر (غير قصر الصنوبر). وقال "اننا نحتفي بقيم نتشاركها وهي مجتمعة بثلاث مفردات: حرية ومساواة واخوة." واضاف:" لطالما كانت فرنسا حريصة على لبنان وهي بقيت الى جانبه حتى في اللحظات الاكثر مأسوية. وما يجمع بيننا هو نسيج من العلاقات حول قيم مشتركة وضمن احترام هوية كل منا."


وتطرق الى العلاقات الثقافية والتجارية والتي يجسدها وجود شبكة مدارس تستقبل اكثر من 55 الف لبناني وحضور اكثر من 5 آلاف شركة فرنسية في السوق المحلية مركزا على الدور الذي تؤديه الفرنكوفونية.


وتناول باسهاب التعاون السياسي والذي جسدته زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى بيروت في تشرين الثاني الماضي وزيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى فرنسا. وقال " تم تعبير عن هذا الدعم ايضا في 9 تموز في مجلس الامن من خلال اعتماد بيان رئاسي خاص بلبنان بمبادرة فرنسية." واكد اهمية اتخاذ المجلس موقفا بالاجماع لمصلحة الاستقرار واعادة تمسكه بالمؤسسات ودعمه رئيس الجمهورية و"اعلان بعبدا" والجيش. وقال:" الى ذلك، دعا المجلس الى اعادة اطلاق عجلة المؤسسات من خلال تشجيع تشكيل الحكومة سريعا واعادة احياء افق من اجل الانتخابات التشريعية."
وبعدما ذكر بالدعم الدولي "لليونيفيل" منوها بدور الكتيبة الفرنسية، اشاد بالدور الذي يؤديه لبنان لجهة استضافة اللاجئين السوريين والفلسطينيين مؤكدا التزام فرنسا والاتحاد الاوروبي والهيئات الدولية " لجعل استقبالهم امرا ممكنا."
وختاما شدد على اهمية الحواروالسلم الاهلي.