هيلاري كلينتون "مسرورة جدا"... ادلت بصوتها في نيويورك ووعدت "بالا اوفّر جهدا"

ادلت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بصوتها في الانتخابات الرئاسية الاميركية اليوم، قرابة الساعة 13,00 ت.غ في مدرسة ابتدائية قرب منزلها في تشاباكوا في ولاية نيويورك. وقد انتظرها اكثر من ساعة حشد متحمس يضم نحو 150 شخصا. ووصلت برفقة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

وقالت عند خروجها من مكتب التصويت: "انا مسرورة جدا". وصافحت الحاضرين، وتبادلت معهم الحديث. واضافت: "يعول اشخاص كثيرون على نتائج هذه الانتخابات ومعناها لبلادنا. ولن اوفر جهدا اذا حالفني الحظ وفزت اليوم". وردا على سؤال صحافي عما اذا كانت متوترة، قالت: "اشعر بالسعادة فقط. كل اصدقائي وجيراني... هذا يجعلني اشعر بالفرح".

وبدأ الناخبون الاميركيون يتوافدون منذ ساعات الصباح الاولى الى مكاتب اقتراع في الولايات الاولى التي تنتخب بعد حملة طويلة للوصول الى البيت الابيض. وصوّت المرشح لمنصب نائب الرئيس مع كلينتون، تيم كاين في دار للعجزة في معقله في ريتشموند بولاية فرجينيا. وادلى بصوته برفقة زوجته آن هولتون.

وعمدت رئيسة جمعية السكان، وهي سيدة مسنة تبلغ 99 عاما، الى وضع ملصق: "لقد صوتت" على صدر كاين. ويضع هذا الملصق الذي يحمل الوان العلم الاميركي عشرات ملايين الناخبين الذين ادلوا باصواتهم. كذلك، ادلى نائب الرئيس جو بايدن بصوته صباحا.

اعتبارا من الساعة 6,00 بالتوقيت المحلي (11,00 ت.غ)، توجه الناخبون للادلاء باصواتهم في 9 ولايات على الساحل الشرقي للولايات المتحدة هي كونيتيكت وانديانا وكنتاكي وماين ونيوهامشير ونيوجيرسي وولاية نيويوك وفيرمونت وفرجينيا.

وفي كليفتون في فيرجينيا، انتظر الناخبون في طوابير طويلة في طقس بارد اعتبارا من الساعة 5,30 صباحا، للاقتراع قبل التوجه الى عملهم. وقال خوسيه ماريا موليدا (63 عاما) الذي نال الجنسية الاميركية العام الماضي: "انا مسرور. لا يمكنني ان اصدق انه يمكنني التصويت". وهذه المنطقة تعتبر معقلا للجمهوريين، وتقع قرب العاصمة واشنطن معقل الديموقراطيين.
وفيرجينيا احدى الولايات الحاسمة للاقتراع. وكانت تميل الى الجمهوريين. لكنها انتقلت الى المعسكر الديموقراطي العام 2008 و2012 مع انتخاب باراك اوباما للمرة الاولى منذ 1964.

وفي الساعة 7,00 (12,00 ت.غ)، فتحت مكاتب الاقتراع في ولايات عدة، منها ولاية فلوريدا المصيرية للاقتراع. وقالت الاسبانية ليونور بيريز (74 عاما) في حي هيالي في ميامي، حيث الغالبية الكوبية: "صوتت لهيلاري، لان البلاد تحتاج الى امرأة شجاعة. ترامب؟ هذا العجوز مجنون".

كذلك، يصوّت الاميركيون لتجديد مقاعد في الكونغرس وفي عمليات استفتاء محلية عدة.