بالصور: الصباح الموحل لم يروِ عطش الأرض... و"الله يفرجها"

رذاذ الصباح الموحل لم يروِ عطش الارض، والشمس الحارقة بعده الهبت قلوب مزارعي الزيتون الذين كانوا ينتظرون الفرج من الله، ليبداوا بعد الشتوة المرجوّة جني مواسمهم قبل أن يدهم الشتاء، فاذا بالحرارة تعود الى الارتفاع والنسيم الحار لفّ المزروعات كلها فحرق الورد ساحلاً، وزاد من عطش الليمون والزيتون، وزاد الجفاف في الارض ايضاً، ما بات يخشى معه مزارعو الخضر من ضياع تعبهم واكلافهم اذا لم "يفرجها الله عليهم".
اما في الجرود، فبعد شتوة الصباح الباهتة، استمر الضباب يلف المناطق وسط صقيع تشريني مقبول.