ضابط مصري اطلق النار خطأ على الفتى الاسرائيلي الذي قتل امس

اكد مصدر اسرائيلي ان الفتى الاسرائيلي الذي قضى أمس بعد اصابته بالرصاص على الحدود مع مصر، يبدو انه قتل برصاص القوات المصرية من طريق الخطأ.
وكانت وزارة الدفاع الاسرائيلية قالت في بيان انه "موظف في شركة مدنية للبناء تعمل على الجدار الامني على الحدود المصرية" .
واستبعد الجيش الاسرائيلي الثلثاء ان يكون الحادث على صلة ب"انشطة ارهابية".
وقال مسؤول اسرائيلي اشترط عدم كشف اسمه لحساسية الموضوع ان مطلق النار هو من قوات الامن المصرية، التي يبدو انها اعتقدت خطأ ان الفتى متشدد.
وبحسب المسؤول، فان النتائج الاولية تشير ان الاعمال كانت في منطقة يسودها "تفاهم مع المصريين حول الوجود الاسرائيلي فيها".
وتابع ان ضابطا مصريا في الموقع "ظن عن طريق الخطأ ان الفتى كان يقوم بزرع لغم" بينما كان يعد القهوة لفريق العمال الاسرائيليين ووالده الذي كان يعمل هناك.
من جانبها، اكتفت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي بالقول ان قوات الامن المصرية اطلقت النار.
وفي حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي، القى بسام ابو عمار والد الفتى القتيل اللوم على القوات الاسرائيلية مشيرا الى انها لم تحم ابنه بشكل كاف.
وقال "لم يقولوا له ضع خوذة، او ارتد سترة واقية".
واوضح الرجل ان قوات الامن المصرية طلبت منهم التحرك، ولكنها اطلقت النار باتجاههم قبل اعطائهم فرصة التحرك.