خلية من "فتح" خطّطت لاغتيال قياديين فيها: توقيف عميد ورقيب ورائد فرّ

 


اعقتل الامن الفلسطيني اعضاء خلية في مدينة #نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بتهمة التخطيط لاغتيال ثلاثة قادة من حركة "#فتح"، على ما اعلن مصدر امني فلسطيني رسمي. وقال ان "خلية مكونة من 4 رجال امن خططوا لاغتيال ثلاثة من القادة هم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة، النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" جمال الطيراوي، وأمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول".


واشار الى ان بين اعضاء الخلية "عميدا في الامن الوطني. وقد اعتقل ثلاثة، في حين لا يزال الرابع فارا من وجه العدالة". وقال ان الهدف كان "التسبب بفتنة كبيرة في مدينة #نابلس، وقيام تحارب بين المخيم والمدينة".


وتجنب اكرم الرجوب، محافظ نابلس، اعطاء اجوبة واضحة عن هذه المسألة. الا انه اكد ان "التحقيق يجري على اعلى المستويات". وقال: "حفاظا على السلم الاجتماعي، يجب عدم الحديث عن الموضوع قبل الانتهاء من التحقيق الذي يجري على اعلى المستويات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس الاجهزة الامنية". واضاف: "عندما ننتهي من التحقيق، نعلن كافة تفاصيله".


واعتبر ان تداول بعض المواقع الاخبارية هذه المسألة "قبل انتهاء التحقيق يؤدي الى المساس بالنسيج الاجتماعي والسلم الامني، وهذا اخطر من الاغتيال".


من جهته، اكد جمال الطيراوي، احد المستهدفين، "ان المعتقلين الثلاثة اعترفوا بانهم خططوا لعمليات الاغتيال. وكان هدفهم اقصاء القيادة السياسية الحالية". وقال: "جميعهم اعضاء في حركة "فتح"، ثلاثة منهم في الاجهزة الامنية المختلفة. واحدهم برتبة عميد في الامن الوطني كان معتقلا لدى السلطات الاسرائيلية في السابق، والثاني برتبة رقيب، وهناك مدني. اما الرابع الفار من وجه العدالة فهو برتبة رائد. وقد اعترف الثلاثة بانهم هددوا محلات تجارية وحرقوها، واعمارهم فوق الاربعين عاما، واحدهم يبلغ 55 عاما، وانا اعرفهم جميعا شخصيا". وتابع: "سنعرف من يقف وراءهم بعد اعتقال الشخص الرابع. فلديه مفتاح حل اللغز".


وكان جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اعلن الاثنين في بيان "ان الموضوع قيد التحقيق". وكان مسلحون مجهولون اطلقوا النار في شكل كثيف في 1تموز على منزل غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس بلدية نابلس السابق، من دون اصابة احد من افراد المنزل، رغم ان الشكعة كان في داخله، مما تسبب بتحطم زجاج المنزل والحاق اضرار كبيرة به. وكشف جهاز المخابرات العامة في 24 تموز في بيان اعتقال منفذي محاولة اغتيال الشكعة في نابلس، وقد اعترفوا باطلاق النار، ويجري التحقيق مع متهمين آخرين.