الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نوبل الآداب اليوم... أدونيس وتيونغو بين المرشحين الأوفر حظاً

المصدر: (أ ف ب)
نوبل الآداب اليوم... أدونيس وتيونغو بين المرشحين الأوفر حظاً
نوبل الآداب اليوم... أدونيس وتيونغو بين المرشحين الأوفر حظاً
A+ A-

تمنح جائزة #نوبل_الاداب السنة 2016 ظهر اليوم، ويمكن ان تتوج الشاعر السوري #ادونيس او الكاتب الكيني غوغي وا تيونغو اللذين يعتبران من المرشحين الاوفر حظا لدى النقاد والمراهنين لخلافة البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش.


وتنتهي حال الترقب الشديد اليوم، عندما تعلن الامينة العامة للاكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة منذ العام 1901، هوية الفائز في قاعة البورصة في ستوكهولم.


واعتبرت الصحافية المتخصصة بالشؤون الثقافية اسا ليندربورغ التي تراهن على فوز غوغي وا تيونغو، في صحيفة "داغنس نيهيتر"، "بعد عدد كبير من الفائزين الاوروبيين الذين تحدثوا عن معاناة العبء الاستعماري لاوروبا حان الوقت لفوز كاتب راديكالي يصف جرائم الاستعمار والتعقيدات الناجمة عن ازالته".
وفاز اربعة كتاب افارقة فقط بجائزة نوبل. وفي حال فوزه بجائزة العام 2016، سيكون تيونغو الاول الذي يكتب بلغة افريقية وهي كيكويو. اما الكتاب الافارقة الاخرون الفائزون فكانوا يكتبون اما بالانكليزية او بالعربية.


وفي حال حرصت الأكاديمية على مكافأة مصنفات تتداخل فيها القيم الأدبية بالمواقف العقائدية، فقد تختار ادونيس الذي يعتبر من اكبر الشعراء العرب المعاصرين الذي صب جام غضبه على الثقافة العربية والإسلامية الراهنة في الفترة الاخيرة.


واوضح بيورن ويمان مدير الصفحات الثقافية في الصحيفة نفسها "في هذه الحال سيفهم القرار على انه اتخاذ موقف".
ويمكن للاكاديمية أيضا اختيار البريطاني سلمان رشدي. فهي لم تندد بالفتوى الصادرة بهدر دم حق كاتب "آيات شيطانية" سنة 1989 إلا في آذار الماضي، أي بعد حوالى ثلاثين سنة من رفضها اتخاذ أي موقف في هذا الشأن بحجة التمسك باستقلاليتها.


وتختتم جائزة الاداب موسم جوائز نوبل لهذه السنة.


وكانت الاكاديمية اعلنت نهاية ايلول انها لاسباب تتعلق بجدول اعمالها ، لن تعلن الجائزة في الاسبوع نفسه مع الجوائز الاخرى التي اسسها الفرد نوبل، ما زاد من حالة الترقب.


ويتوقع البعض العودة الى الادب الروائي من نثر او شعر بعد الاعمال الوثائقية للفائزة العام الماضي سفيتلانا اليكسييفيتش.
ولا يتوقع فوز الياباني هاروكي موراكامي المفضل لدى المراهنين والجمهور، إذ أن الاوساط الأدبية تعتبر أعماله جد سطحية.


وقد تكافئ الاكاديمية ايضا الولايات المتحدة التي فازت للمرة الاخيرة العام 1993 مع الكاتبة توني موريسون.


وقالت مادلين ليفي الناقدة الأدبية في صحيفة "سفينسكا داغبلاديت"، "مضى وقت طويل من دون تكريم كاتب أميركي ولهذا السبب بالتحديد ليست الرواية الأميركية ممثلة كما ينبغي".


ومن الاسماء المطروحة ايضا جويس كارول اوتس ودون ديليلو وفيليب روث وريتشارد فورد.


وقبل ساعات من الإعلان عن صاحب اللقب، جل ما نعلمه هو أننا لا نعلم شيء.


ويقول ماتياس بيرغ الصحافي المتخصص في الشؤون الثقافية في الإذاعة العامة "اس ار" ، "قد يكون الفائز شخصا قد لا اتوقع او لا يتوقع احد فوزه لان الاكاديمية قد تفاجئنا هذه السنة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم