الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

الادعاء: صاروخ روسي الصنع أسقط الطائرة الماليزية في 2014

المصدر: (و ص ف، رويترز)
الادعاء: صاروخ روسي الصنع أسقط الطائرة الماليزية في 2014
الادعاء: صاروخ روسي الصنع أسقط الطائرة الماليزية في 2014
A+ A-

خلص ممثلو ادعاء دوليون أمس إلى أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية سقطت في شرق أوكرانيا قبل سنتين، قد أصيبت بصاروخ "بوك " روسي الصنع أطلق من قرية يسيطر عليها متمردون يقاتلون قوات الحكومة الأوكرانية.


وتتعارض هذه النتائج مع قول موسكو إن الطائرة الماليزية التي كانت تقوم برحلتها الرقم 17 في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في تموز 2014، أسقطها الجيش الأوكراني. وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 298 شخصاً أكثرهم هولنديون.
ولا يمكن ممثلي الادعاء توجيه اتهام، لكن ذوي الضحايا كانوا يسعون لمعرفة من الذي أسقط الطائرة على أمل أن يؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى محاكمة بسبب هذه الواقعة التي زادت التوتر بين الشرق والغرب.
وقال ممثلو الادعاء، وهم من هولندا وأوستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا، إن نظام "بوك" الصاروخي المستخدم في إسقاط الطائرة أطلق صاروخاً من قرية بيرفومايسك وأعيد بعد ذلك إلى روسيا.
وأضافوا في مؤتمر صحافي في مدينة نيويجين بوسط هولندا أن فريق التحقيق تعرف على مئة شخص قال إنهم مهمون بالنسبة إليهم لكنه لم يحدد رسمياً أشخاصاً مشتبهاً فيهم.
واعتبرت وزارة الخارجية الاوكرانية ان النتائج الاولى للتحقيق الجنائي تظهر "تورطاً مباشراً" لروسيا. وجاء في بيان لها: "ان التقرير المقدم اليوم يورد عنصراً جديداً مهماً جداً وهو معلومة عن الطريق الذي نقل عبره السلاح الى اوكرانيا من روسيا"، ثم بعد اطلاق الصاروخ اعادة نظام اطلاقه مروراً "بقطاع على الحدود الاوكرانية - الروسية لا تسيطر عليه إلّا روسيا ومسلحيها".
وأضافت ان "هذه المعلومة تظهر مجدداً التورط المباشر للدولة المعتدية في تحطم الطائرة". لكن موسكو عبّرت عن "خيبة أملها" من النتائج الاولى "المنحازة" للتحقيق الجنائي الدولي. وقالت في بيان إن "روسيا تشعر بخيبة أمل لواقع كون وضع التحقيق عن الكارثة لا يتغير. لقد اكدت نتائج النيابة الهولندية ان التحقيق منحاز ومسيس". ولاحظت ان "تحديد جهة مذنبة في شكل تعسفي واختلاق النتائج المعدة سلفا باتا المعيار لدى زملائنا الغربيين".
ونددت موسكو أيضاً بـ"حرمانها مشاركة كاملة في مجريات التحقيق، مما جعل (جهودها) مقتصرة على دور ثانوي"، متهمة كييف بأنها نجحت في "فبركة الادلة" و"قلبت القضية لمصلحتها". وأكدت ان المحققين "تجاهلوا الادلة الدامغة" التي قدمتها روسيا وهي "الوحيدة التي قدمت معلومات يمكن الركون اليها" واستندوا في المقابل "في شكل رئيسي الى ما حصلوا عليه من الاجهزة الامنية الاوكرانية المنحازة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم