الساحلي وبزّي من عيتا الشعب: تأكيد على الحوار

رأى عضو كتلة #الوفاء_للمقاومة النائب نوار الساحلي في خلال احتفال تربوي أقيم في بلدة عيتا الشعب، أن "لا حل للأزمة اللبنانية المعقدة سوى بالحوار والتلاقي والنقاش، سيما وأن بلدنا ما زال سليما حتى هذه الساعة بالرغم من البراكين التي تصيب الدول المجاورة له"، مشددا على "ضرورة أن تستمر جميع أجهزة الدولة من الأمن العام إلى قوى الأمن الداخلي، وصولا إلى قوى أمن الدولة بمساعدة الجيش اللبناني والمقاومة للحفاظ على أمن هذا البلد"، داعيا "السياسيين وخاصة تيار المستقبل أن يعودوا إلى رشدهم، وأن يفكروا بمصالح الناس والشعب وبمستقبل هذا البلد".


بدوره أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي أن "طاولة الحوار هي التي شئنا أم أبينا كانت تعبر عن جسر من جسور التواصل والتفاهم بين كل المكونات السياسية في هذا البلد، وهي التي كان بإمكانها أن تضع المخارج والحلول لأزمة رئيس الجمهورية وللمجلس النيابي المعطل وللحكومة المتعثرة، ولكن ربما أراد البعض في نسفها أن ينسف الحكومة"، مشددا على "أننا بأمس الحاجة إلى استعادة زمام المبادرة في #الحوار، ولكن وفقا لقواعد وشروط جديدة، وبالتالي نحن لا نريد حوارا من أجل الحوار، لأن اللبنانيين الذين ملوا وسئموا من الصورة، لا يريدون الإطار، وإنما المضمون الذي تشتمل عليه هذه الصورة، وبالتالي علينا إذا كنا فعلا حريصين على وطننا، أن نتنازل لبعضنا البعض، وأن نتقدم خطوة إلى الأمام، وأن نتراجع قليلا إلى الوراء، وهذا ليس ضعفا ولا جبنا ولا خوفا، ولكن إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي ذلك، فينبغي علينا أن نتفنن في إيجاد هذه المسألة من أجل المصلحة الوطنية، ومصلحة الشعب اللبناني بشكل عام".