الازهر يحذر من "حرب أهلية" ويدعو للهدوء\r\n

حذر الأزهر من "حرب أهلية" في مصر ودعا للهدوء بعد مقتل عضو في جماعة "الاخوان المسلمين" التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي في هجوم على المقر الرئيسي للجماعة بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية قبل احتجاجات مرتقبة الأحد لمطالبة مرسي بالتنحي.


وقال رئيس المكتب الفني لمشيخة الأزهر الدكتور حسن الشافعي "يجب اليقظة حتى لا ننزلق إلى حرب أهلية لا تفرق بين موالاة ومعارضة ولا ينفعنا الندم حين ذلك". وندد بـ"العصابات الإجرامية التى تسببت فى سقوط ضحايا ومصابين من شباب مصر الطاهر" واستنكر "بشدة حصار بعض المساجد فى المنصورة وغيرها من بعض الجهلة الذين لا يريدون الخير لمصر وأهلها".


وتسببت الاشتباكات في مقتل خمسة أشخاص وجرح العشرات خلال الايام الماضية.


وحض الأزهر معارضي مرسي على قبول دعوته للحوار بدلا من المضي قدما في احتجاجاتهم الأحد.


وقال الشافعي "تعتبر فرصة جديدة ينبغي انتهازها لصالح الوطن بدلا من الإصرار على المواجهة والصدام".


ورفض زعماء المعارضة دعوة مرسي قائلين إنها تكرار لمقترحات سابقة قالوا إنها لم تؤد إلى شيء لأن "الإخوان المسلمين" يرفضون تخفيف قبضتهم على السلطة.


ويخشى مصريون اندلاع حرب شوارع بين الإسلاميين ومعارضيهم االذين قالوا إنهم سينزلون بأعداد غفيرة إلى الشوارع الأحد.