من الجرود إلى شاطىء البترون... الشماليون يهربون من الحر

بين البحر والطبيعة في الجرود العالية، امضى الشماليون نهارا من "صيفية اب اللهاب "، بحثاً عن نسمة هواء تنعش اجسامهم، او قطرة ماء تبعد عنهم الحرارة التي عادت الى الارتفاع في شكل قياسي ساحلا.



من حرش اهدن مع فريق اهدن ادفانتشرز، والقرنة السوداء ،وغابة ارز الرب، الى المسابح والمنتجعات، لا سيما عند شاطىء تحوم في البترون، هجمة غير طبيعية في يوم اعاد الجميع بالذكرى الى "شلهوبة تموز "وما خلفته وراءها من اضرار بالمزروعات الصيفية، لكن الجميع بحث عن "متنفس" في يوم العطلة، لمزيد من الاندفاع في العمل في الايام المقبلة.


الكشافون حضروا الى الجرود من اماكن بعيدة، وعيون ارغش كانت مقصدا للعديدين، وكذلك البراراي وبساتين التفاح لمن "حالهم على قدهم "كما يقول المثل وامتد "السيران "حتى ساعات متاخرة من النهار هربا من حر السواحل.