عملية نوعية في عرسال... "الرؤوس الكبرى أصبحت في قبضة الجيش"

أجرى الجيش عصر اليوم عملية نوعية في عرسال، بعد توقيف عدد من الارهابيين وذلك بعد اشتباكات اندلعت بين الوحدات الخاصة من الجيش وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية"، "داعش" في محلة وادي عطا في عرسال. وقد استطاع الجيش توقيف أخطر الارهابيين سامح البريدي المعروف بـ"سامح السلطان"، وأشار مصدر أمني لـ"النهار" الى أن بريدي "من اكبر الرؤوس التي كانت من اهداف الجيش وهو المدبر الرئيسي لمعظم احداث عرسال من تفجيرات واغتيالات ومحاربة الجيش وعمليات خطف والمسؤول عن السيارات المفخخة التي كانت تدخل لبنان". 


وفي وقت لاحق، توفي بريدي متأثراً بجروحه، وعلمت "النهار" انه تم نقل الموقوف طارق محمد الفليطي من أحد مستشفيات البقاع الى مستشفى في بيروت. 


وأكد المصدر أن "المرحلة ما بعد سامح ليست كما قبلها"، مشدداً على أن "الرؤوس الكبرى أصبحت في قبضة الجيش"، لافتاً الى أنه الى جانب سامح البريدي تم توقيف الارهابي طارق محمد الفليطي وعدد من السوريين. 


يشار الى ان الجيش استهدف منذ ساعات شاحنة تعود للمسلحين بقذيفة صاروخية عند الأطراف الجردية لبلدة عرسال ما أدى الى تدميرها.