حركة النبطية تأثرت بأحداث صيدا

سمير صباغ

لم يكن تحويل مدينة صيدا ساحة حرب حقيقية من أنصار الأسير ضد الجيش وما تلاه من قطع عدد من الطرق المؤدية الى الجنوب حدثاً عادياً بالنسبة للجنوبيين الذين تشكل صيدا بوابتهم الإقتصادية والإجتماعية الى قراهم بل شريانهم النابض بالحياة ولا سيما أن العديد منهم لم يتمكن من العودة الى منازلهم في بيروت. فما هو حال "النبطانيين" بعد يومين من إستمرار الأزمة؟
لا يخفي أحداً من فاعليات النبطية تخوفه من إستمرار الأزمة والإشتباكات لأكثر من أيام مع ما قد تحمله من إنعكاسات على الجنوب بأسره إذ أكد رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين لـ"النهار":" المطلوب حسم الموضوع سريعاً لأن صيدا بوابة الجنوب الإقتصادية لذلك تم التنسيق مع البلديات والأندية والجمعيات لإطلاق حملة تضامن مع الجيش كما تم التواصل مع الفاعليات الإقتصادية الصيداوية للتضامن مع المدينة". وأكد أن" لا أزمة حتى اللحظة في أي مدينة جنوبية فكل الصحف والمطبوعات دخلت صباحاً كذلك الخبز والطحين بمواكبة من الجيش بإستثناء المحروقات التي تم التأكيد على وجود مخزون كافي منها في مصفاة الزهراني". وأمل" أن تعود الحياة الى طبيعتها في مدينة صيدا لأن امنها وازدهارها الإقتصادي هو من إزدهار الجنوب.