فرنسا متوتّرة... وهولاند يسعى إلى الحفاظ على الوحدة

يسعى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم، إلى الحفاظ على وحدة البلاد، في ظل توتر ديني في فرنسا بعد مقتل كاهن كاثوليكي في كنيسته في هجوم تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، وسط تصاعد الدعوات إلى تشديد الإجراءات الأمنية.


وخلال اجتماعهم في قصر الإليزيه اليوم، طلب ممثلو مختلف الديانات من الرئيس الاشتراكي تشديد الإجراءات الأمنية في أماكن العبادة، مؤكدين على وحدتهم.


وأعرب عميد مسجد #باريس دليل بوبكر "باسم مسلمي فرنسا عن الحزن العميق الذي يشعرون به والصدمة النفسية التي يشعرون بها امام هذا الانتهاك التجديفي للحرمات المخالف لكل تعاليم ديانتنا".


بدوره، اعتبر رئيس أساقفة باريس المونسنيور فان تروا أن على المؤمنين في #فرنسا "ألا يتورطوا في اللعبة السياسية" لتنظيم الدولة الإسلامية الذي "يريد تحريض الواحد ضد الآخر، أطفال العائلة نفسها".


وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اعتبر الثلثاء، أنه "عبر مهاجمة كاهن في الكنيسة الكاثوليكية، نرى جيدا ما هو الهدف: تأليب الفرنسيين ضد بعضهم البعض ومهاجمة ديانة من اجل التسبب بحرب اديان".


وعقد هولاند اليوم أيضا اجتماعا مع مجلس الأمن والدفاع للنظر في الإجراءات الجديدة الممكنة لحماية أماكن العبادة. ومساء الثلثاء، دعا الفرنسيين إلى التضامن.


وطالبت الصحافة الفرنسية الحكومة باتخاذ "اجراءات"، ومن الفرنسيين "قطع الطريق"، فيما تتزايد الاعتداءات منذ 18 شهرا ضد البلاد المنخرطة في التحالف العسكري الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم #الدولة_الإسلامية في سوريا والعراق.


وهذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها جهاديون مكان عبادة كاثوليكيا في أوروبا.