الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الرقص الكلاسيكي ينتشر في أحياء السود في جنوب افريقيا

المصدر: (و ص ف)
الرقص الكلاسيكي ينتشر في أحياء السود في جنوب افريقيا
الرقص الكلاسيكي ينتشر في أحياء السود في جنوب افريقيا
A+ A-

يتدرب اشخاص بالغون في استوديو في سويتو على اولى خطواتهم في مجال الرقص الكلاسيكي... فبعدما كانت هذه الهواية في جنوب افريقيا حكراً على الاقلية البيضاء لعقود عدة، باتت اليوم جزءاً من المشهد في مناطق انتشار السود. فبعد 22 عاماً على الاعلان الرسمي عن انتهاء نظام الفصل العنصري، "ثمة راقصون سود مذهلون في مجال الرقص المعاصر، لكن ليس في الرقص الكلاسيكي" على ما يقول رئيس المسابقة الجنوب افريقية للرقص الكلاسيكي ديريك بادنهورست، والتي تكشف مواهب جديدة في هذه الهواية في البلاد.
ويوضح بادنهورست أن "الرقص الكلاسيكي لطالما كان متاحاً حصراً للبيض ويعلم فقط في شوارعهم. أما اليوم، فثمة اربعة مدربين سود كحد اقصى" في جنوب افريقيا، غير أنه يعتزم تغيير الوضع مع مشروعه الجديد لتدريب مدربين من سكان مناطق السود على تعليم الرقص الكلاسيكي. وتقدم الحصص في قلب سويتو قرب متحف هكتور بيترسن المخصص لإحدى المحطات الاساسية في النضال ضد نظام الفصل العنصري، وهي انتفاضة التلامذة عام 1976. وتكرر استاذة الرقص الكلاسيكي ماريا دي تورغيه قائلة: "مستقيم، مستقيم، مستقيم" مشيرة باصبعها الى انحناء في الظهر او ضعف في حركة الرأس لدى طلابها الثمانية وجميعهم من البالغين السود.
وتتحلى ماريا الآتية خصيصاً من كوبا، البلد المتضامن بقوة مع جنوب افريقيا في ميادين عدة بينها السياسة والرقص. وتوضح ماريا، وهي امرأة سمراء قصيرة في الثامنة والخمسين من العمر، أن "تعليمهم الرقص الكلاسيكي صعب للغاية. في كوبا، يدرس الأساتذة الرقص الكلاسيكي على مدى ثماني سنوات على الاقل. اما هنا فأنا اعلمهم على الوضعية السليمة للجسم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم