رأي - أبو هبل في أحضان ميا خليفة

اندره جدع

مشهد افتراضي بعد التفجيرات الانتحارية. أبو هبل يتصل على الجهاز برفيقه الأعلى رتبة أبو جهل. بعد السلام والكلام، الهبل يطلب من الجهل دليفري انتحاريين لتفجير أنفسهم ببعض الكفار الذين يشاهدون التلفاز الشيطاني ويتلذذون بمشاهدة المسلسلات والعياذ بالله. أبو جهل يستفهم: كم راس تريد يا هبل؟ يجيب الهبل: وهل يوجد عروض خاصة هذه الأيام؟ ويجيء الرد سريعا: على الاكيد، مع كل راسين راس ببلاش، ومع كل أربعة رؤوس راسين قيد الدرس، تأخذ كل راس على حدة وتدربه وتثقفه ليفجر نفسه بسرور. فهمت، رد أبو هبل، أنت تعني عملية غسل دماغ أليس كذلك يا ابا جهل؟ ويقهقه أبو جهل وهو يقول: هذا لو كان عنده دماغ لما قبل بحزام جلدي فكيف بحزام ناسف! جهل وهبل يقهقهان، وهبل يستفهم: وكيف يتم الاقناع ما دام ما في دماغ؟ يجيبه أبو جهل: كم يوم فقط والبلا دماغ يرجوك ان تسرع بتفجيره. وعليك أولا الدخول الى المواقع الكافرة على الانترنت الشيطاني وتتركه يشاهد الفاسقات والفاجرات وهن يمارسن الفحشاء والرذيلة بكل وقاحة ولذة، وكل أفلام العاهرة ميا خليفة، وتخبره أن هذه الساقطة هي أبشع مرا من ضمن النسوان اللواتي سيلاقينه بعد ان يتفتت الى اشلاء. وكن أكيدا يا أبا هبل انه سيغيب عن الوعي وعندما يستفيق سيصرخ: هات الحزام يا هبل. وهنا عليك الانتباه لأنه من شوقه للفاسقة ميا معقول يفجر نفسه بك وبكل الرفاق. ويرد ابو هبل وهو يبلع بريقه: وهل اذا انا فجرت حالي سألتقي بالعاهرة الفاضلة ميا خليفة؟ يجيبه ابو جهل: بما انك بهذا الهبل لشو عم تطلب دليفري انتحاريين؟ ابو هبل لم يسمع. ينهي المكالمة ويتمتم: الليلة ليلتك يا ميا.