الموت الغامض لعمر في دوحة عرمون...

رمزي المشرفية

عُثر صباح اليوم على جثة الى جانب طريق فرعي على بُعد أمتار من شركة الكهرباء في دوحة عرمون. وتبين أن الجثة تعود الى عمر جميل الرواس (62 عاما) من الباشورة في بيروت، ويقطن في الطبقة الرابعة من "مبنى السنود" في دوحة عرمون، وكان يُمارس رياضة المشي صباحاً، وقد عُثر على جثته الى جانب الطريق. وقد حضر الى المكان رجال الأمن وبوشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الوفاة وعمّا إذا كان قد قضى قتلاً أو قضاء وقدراً. وبالرغم من أن معاينة الطبيب الشرعي عاصم حيدر رجحت في تقريره الأولي أن الوفاة طبيعية وقد تكون ناتجة عن أزمة قلبية حادة هوى نتيجتها الرواس وإرتطم رأسه بالأرض بقوة. إلا أن ورقة عُثر عليها في جيب المتوفي وفيها:" ضاقت فيي الدنيا، أنا المسؤول عن يلي عملتو" وفي ورقة أخرى رقم هاتف إبنه، رجحت فرضية الإنتحار. مع الإشارة الى أن نجل عمر أكد أن والده يُعاني من إرتفاع في الضغط.
العثور على جثة عمر جميل الرواس قد يبقى لغزاً ربما إسبتعد عنه فرضية حصول جريمة، إلا ان تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي بعد أن تمّ نقلها الى مستشفى بشامون التخصصي سيحسم كل التأويلات، وسيُحدد الطريقة التي أنهت حياة الروّاس على ذلك الرصيف في دوحة عرمون.