كيف تكتشف أنّك مغرم رغم أنّك لا تعلم ذلك؟

هي مؤشراتٌ بسيطة قد تنذر في أنك ستقع في #الحب رغم أن المشاعر لم تتملكك كليّاً. يحصل ذلك من خلال مستجداتٍ تطرأ على تفكيرك وطريقة تعاملك مع الآخرين ومقاربتك للأمور الحياتية الشخصية. وفي هذا الإطار اليكم ابرز التبدلات التي تطرأ على حياتكم في اولى مراحل الوقوع في الحبّ رغم عدم علمكم ربّما في انها تؤشّر الى انكم على مشارف الانجراف الى #علاقة_عاطفية مستجدّة.


• اهمال الشؤون المهنية والاجتماعية
هي ابرز العوارض التي تدلّ على أن الفرديّة أضحت تشكل جزءاً اساساً من حياتك. اهمال الشؤون المهنية والاجتماعية فضلاً عن أنه يؤشّر الى تخصيص الجزء الأوفر من التفكير الى حالة مستجدة من المرجّح ان تكون حالة عاطفيّة. لكن الخطورة في هذه المسألة تكمن في امكانية الضياع وعدم الحفاظ على زمام الأمور ما يعني ارجحيّة خوض مغامرة عاطفية فاشلة تؤدي الى اهمال الجوانب الحياتية الأخرى. من هنا لا بدّ من التنظيم وفصل الاهتمامات الشخصية عن العامّة.


• اضطراب في ساعات النوم وتناول الغذاء
هو مؤشّرٌ جلّي على اطلاق العنان للرومانسية والتفكير في امورٍ بسيطة لكن العقل يصوّرها كأنها أولويّات. وهذا من شأنه ان يؤدي الى المبالغة في النظر الى المعنى العام للحياة وتتحول المحاور الأساسية في الحياة كالغذاء والنوم الى حاجاتٍ ثانوية او ربما مهملة.


• عدم معرفة معنى الاحساس المسيطر
حين يتساءل الفرد عن معنى الأحاسيس التي يعيشها، فهو بالتالي على مقربة من الوقوع في الحبّ خصوصاً في حال لم يجد تفسيرات واضحة وجليّة تعلل المشهد العام. الصورة في هذا الإطار لا تتضح بشكلٍ سريع، بل تأخذ وقتاً كي تترجم وتتحوّل الى احساسٍ بالحبّ. وعادةً ما تحتاج الى تراكم للمشاعر التي تولّد موقفاً شاعرياً في نهاية المطاف.