جورج باسيل معلناً "لائحة الكرامة": هنا في الحازميّة لا غالب ولا مغلوب

أكّد رئيس "لائحة الكرامة" في الحازمية جورج باسيل، "خوض المنافسة للخدمة العامّة، لا سعياً الى جاه او منفعة، ولن نقبل ان تكون معركة انتصار او انكسار بل سنقبل ونحتكم لما سيختاره اهلنا في الحازميّة بعيداً عن المحاسبة الكيديّة والمعاقبة لمن لا يفوز".


وقال، في كلمته: "هنا في الحازميّة لا غالب ولا مغلوب. اسميناها لائحة كرامة الحازميّة لاننا لمسنا استكبارا في غير محله ازعجنا كما ازعج غيرنا من اهل البلدة، فقررنا خوض المنافسة للقول بأن لا احد اكبر من بلدته ولا من اهله، بل الكل متساوٍ امام الله والقانون. البلديّة سلطة محليّة تمارس صلاحيّاتها ضمن نطاقها الجغرافي، وللمجلس دور سلطة القرار يحددها القانون، فيكون المجلس البلدي ورئيسه السلطة التنفيذيّة على رأس الموظفين والاجراء ضمن الصلاحيّات القانونيّة، سنسعى كمجلس بلدي لتحقيق ما تحتاجه الحازميّة وبالتعاون مع المحبّين والاصدقاء لضمان صحّة وسلامة وراحة ومتابعة قضايا اهل الحازميّة اينما كانوا، وخدمة جميع المقيمين في الحازميّة"، معلناً أسماء أعضاء اللائحة على الشكل الآتي: "جورج باسيل رئيسا – زياد عقل نائب رئيس – داني جبور – لويس حريقه – جانيت الغاوي – ميشال صفير - طوني بو نادر – ميراي دعيبس – عبدو بو ملهب – روبير المرّ – طوني نوار . مرشح المختار: طوني ابو صافي".


وعرض الدكتور زياد عقل البرنامج الانتخابي، وقال: "ذهبنا إلى التفاوض مع رأس السلطة المحلية لسنوات طويلة بهدف المشاركة في قرار البلدة. فأتى الجواب الصادم لا مكان في المجلس البلدي لمن لا ارضى عليه. حتى التفاهم التاريخي بين الأخوة في التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الموقع باحرف من ذهب في 18 كانون الثاني الفائت، الذي طالما حلمنا به لم يستطع ان يقنع من هو في السلطة ان يسمح لشريحة واسعة من أهل الحازمية ومن أحزابها الكبيرة ان تتمثل".


وأضاف: "وبعد ان ضاع الكثير من الوقت في التفاوض اتى الجواب في صور لرجل واحد لا غير معلقة على عواميد الكهرباء وعلى الملك العام وموقعة من عناصر شرطتنا البلدية بشكل مخالف القانون .لذلك انتفضنا لكرامة الحازمية وحصلنا على دعم التيار الوطني الحر والكثير من أبناءها الأوفياء ونطالب جميع عائلات وأحزاب الحازمية دعمنا ومنحنا فرصة خدمة بلدتنا .نريد ان تكون الحازمية قلب دولة القانون في لبنان القوي. بين الحازمية وكرامتها أكثر من زواج ماروني. أننا نحب الحازمية كثيرا لكننا نعشق كرامتها. بلدتنا التي يسكنها عشرات آلاف من المواطنين لها تاريخ مشرف في محبة الدولة والقانون في هذا الوطن. فمنذ ولدنا في هذه البلدة وترعرعنا فيها وانطلقنا إلى الحياة افتخرنا دائما بأن على أرضها يسكن الكثير من كبار ضباط الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ومؤسسات الدولة. نفتخر ان جميع ضباط الجيش عاشوا ودرسوا في المدرسة الحربية الموجودة في الحازمية. الحازمية كبيرة شامخة لا يختصرها أحد. لا يحق لأحد مهما كبر شانه ان يقول لأهل الحازمية "ادكن كلكن". نريد الحازمية نموذجا في الحكم الصالح والشفافية والاستثمار بالانسان. معا لتحقيق تسونامي تاريخي في 15 أيار. نريد ان نحصل على شرف خدمة الحازمية عبر دخول مجلسها البلدي رافعين راسنا ومؤمنون بالإصلاح. معا يد بيد سنجعل الحازمية نموذجا للسلامة العامة ولدور الشباب في الحكم الصالح".