مأساة جديدة في دوحة عرمون... أراد انقاذ صديقه فدخل معه المستشفى

رمزي مشرفية

مأساة جديدة برسم تفلت السلاح في أيدي المواطنين والتعامل به بإستهتار وإعتباره أداة للهو وهواية لتمضية الوقت. هذا ما حصل مع الصديقين إبني الجيل الواحد، أمين محمد علي طيّاح (18 عاما) وأحمد محمود بكري (25 عاماً) أثناء وجودهما عصر اليوم في سيارة الأخير بمحيط منزله  في دوحة عرمون.


طلقة فحادث


 وترددت معلومات  على ان الصديقين  اعتادا ممارسة "هوايتهما" من خلال حمل السلاح والعبث به وتذخيره، الا ان مصادر عائلة الضحية نفت نفياً قاطعاً هذا الامر ، كما  أن "الجرة لم تسلم هذه المرة"، فعندما كان يُقلّب أحمد مسدساً من عيار 9 ملم إنطلقت منه رصاصة لتستقر فوق قلب صديقه أمين بسنتيمترات قليلة هوى على أثرها يتخبط فيما ذُعر أحمد وفانطلق بسيارته المرسيدس ذات الرقم 274039/و في إتجاه مستشفى قبرشمون الحكومي، إلا أنه حدث ما لم يكن في الحسبان، إصطدمت سيارة أحمد بجدار مركز سيار الدرك في المنطقة، ربما بسبب السرعة وإرتباك السائق (أحمد) الذي أُصيب بكسور ورضوض لزمت نقله الى جانب صديقه المصاب برصاصة المسدس بسيارة الصليب ألأحمر الى المستشفى نفسها.


وافادت معلومات أمنية "النهار" أن حال أمين حرجة جداً وسيتم نقله الى إحدى مستشفيات بيروت، فيما تتم معالجة أحمد من الكسور والرضوض التي أصيب بها جراء الإصطدام في حين فتحت القوى الأمنية تحقيقاً في الحادث بعد مصادرتها المسدس.