اجراءات امنية مشددة قبل تظاهرة لمعارضي زواج مثليي الجنس في باريس\r\n

وضعت الشرطة الفرنسية في حالة تأهب اليوم قبل تظاهرة كبيرة في باريس احتجاجا على تبني قانون يسمح بالزواج بين مثليي الجنس، يتوقع ان يشارك فيها حوالى مئتي الف شخص.


وعشية هذه التظاهرة، اوقفت الشرطة الفرنسية خمسين شخصا من معارضي القانون السبت خلال تظاهرة جرت في جادة الشانزيليزيه بعد اسبوع على تبني النص الذي اصبحت فرنسا بعد اقراره الدولة الرابعة عشرة التي تسمح بالزواج بين مثليي الجنس.


وتتوقع الشرطة مشاركة مئتي الف شخص في التظاهرة وقد يكون بينهم مئات من "المتشددين" الذين تخشى ان يسببوا مشاكل.


وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وقع القانون في 18 ايار بعد اشهر من مناقشات حادة وتظاهرات.


ورد المجلس الدستوري الفرنسي طعنا قانونيا تقدمت به المعارضة اليمينية ضد القانون الذي يسمح ايضا للازواج مثليي الجنس بتبني الاطفال ايضا.
وتثير هذه القضية انقساما حادا في فرنسا العلمانية رسميا لكن غالبية سكانها كاثوليك.


واشادت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بالقانون لكن معارضيه ينوون مواصلة حركتهم الاحتجاجية. وقامت مجموعة من المحتجين مساء السبت بربط انفسهم بحواجز معدنية في وسط جادة الشانزيليزيه المكتظة.