إلفيس برسلي وفرقة "البيتلز" في الصدارة

يحتل إلفيس برسلي وفرقة "البيتلز" المركزين الأوّلين في قائمة الشخصيات التي تعرّضت تواقيعها للتزوير بوتيرة مرتفعة سنة 2012، وفقاً للجمعية المتخصّصة في المصادقة على صحة التواقيع PSA/DNA.
فقد حصل أقل من نصف التواقيع الخاصة بالـKing والـFab Four، التي بيعت هذه السنة على شهادة تثبث صحّتها، مما يعني أن برسلي و"البيتلز" تقدّما في هذا المجال على الرئيس الأميركي الأسبق جون فيتزجرالد كينيدي ومايكل جاكسون ومارلين مونرو.
وينضم رائد الفضاء الأميركي السابق نيل أرمسترونغ إلى القائمة. فبعد وفاته في آب الماضي عن عمر 82 سنة، انتشرت على نطاق واسع تواقيع مزوَّرة لأول رجل هبط على سطح القمر عام 1969.
لكن تزوير التواقيع الشخصية بأعداد كبيرة، لم يكن فقط من صنع مزوِّرين محتالين. فقد أشارت مارغريت باريت المسؤولة في "دار المزادات" Heritage Auctions في لوس أنجلس، الى أنه "قبل نحو خمسين عاماً، لم يكن ثمة ربح من تواقيع النجوم، وكان أمناء السرّ والمعاونون (في الاستديوات الكبيرة) يرغبون في ارضاء المعجين عبر تلبية طلباتهم والتوقيع بدلاً عن نجومهم المفضلين.