الرئيس الارجنيتي قيد التحقيق: اسمه في "اوراق بنما"

فتحت النيابة العامة في الارجنتين تحقيقا حول التعاملات المالية للرئيس موريسيو ماكري عبر شركتي "اوفشور"، وفقا لما كشفته فضيحة "اوراق بنما". وقال النائب الفيديرالي فيدريكو ديلاغو انه طلب من قاض معلومات من هيئة الضرائب الوطنية ومكتب مكافحة الفساد تحديد ما اذا كان ماكري تعمد بنية سيئة عدم الكشف عن كامل المعلومات في اعلانه عن اصوله، وهو احد الامور المطلوبة من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي هذه الخطوة بعدما تقدم نورمان مارتينيز، النائب في المعارضة وحليف الرئيسة السابقة كريستينا كريشنر، بدعوى ضد الرئيس الاربعاء، مطالبا بالتحقيق معه في تهم اجرامية. وظهرت معلومات عن التعاملات المالية لماكري مع شركات "اوفشور" الاحد، بعد الكشف عن ملايين الوثائق المسربة من مكتب "موساك فونسيكا" للمحاماة التي احرجت العديد من الزعماء والشخصيات البارزة في العالم.
وذكرت صحيفة "لا ناسيون" الارجنتينية، احدى اكثر من 100 منظمة اعلامية تتحدث عن الفضحية، ان ماكري ووالده قطب الاعلام وشقيقه ماريانو كانوا اعضاء في مجلس ادارة شركة "فليغ تريدنغ الاوفشور" المسجلة في البهاماس. وذكرت تقارير اعلامية اخرى ان ماكري هو ايضا رئيس شركة اوفشور ثانية هي "كاغيموشا" التي تأسست في بنما العام 1981. ولم يفصح ماكري عن اي من الشركتين في اعلاناته المالية عندما اصبح رئيس بلدية بوينس ايريس العام 2007، او رئيسا العام الماضي.