خريجو "الأميركية" يحتفلون في بوسطن بالذكرى 150 للجامعة

تحت شعار "إننا نصنع التاريخ" تجمع أكثر من 170 من خريجي الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) في مدينة بوسطن الاميركية للاحتفال بالذكرى الـ 150 للجامعة (1866-2016) خلال حفل العشاء السنوي في قاعة الأمناء في جامعة بوسطن.


وحضر الاحتفال الرئيس الجديد للجامعة الدكتور فضلو خوري ورئيسة جمعية الخريجين في جميع أنحاء العالم وفاء صعب بالاضافة الى عدد من الأمناء.


وقدم رئيس الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت في نيو انغلاند الدكتور عقل فهد الكلمة الافتتاحية وقد سلط فيها الضوء على دور الجامعة في تعليم المرأة وكونها في طليعة المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم في خلق قيادات نسائية قبل الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة مثل جامعة هارفارد وجامعة ييل.


وأضاف فهد أن جمعية الخريجين التي هي الأقدم والأكبر في أمريكا الشمالية تخدم ستة ولايات وآلاف من الخريجين.وقد اقامت الجمعية صندوق للمنح الدراسية التي تدفع الرسوم الدراسية لطالبين في الجامعة الأميركية في بيروت كل عام. أنهى كلمته بشكر الضيوف على مساهماتهم للحفلة التي جمعت الرسوم الدراسية لطلابين في عام 2016.


اما خوري فقال ان "الجامعة الأميركية في بيروت لها تأثيرا في لبنان اكبر من تأثير جامعة هارفارد في بوسطن!". ثم ناقش مستقبل الجامعة والتحديات المالية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها. وانهى كلمته بدعوة الخريجين للمشاركة في تحديد مستقبل الجامعة. وتم تقديم جائزة الخريج المتفوق لفهد وزملائه لقيادتهم فرع نيو انغلاند.