هكذا رثا شادي المولوي والده... الملتقى في الجنة عندما أرتقي شهيداً

#شادي_المولوي المطلوب الفار يظهر من جديد، وذلك عبر رسالة رثاء وجهها إلى والده الذي توفي. فصباح اليوم توفي مجدي مولوي ابو شادي، وكون شادي غائباً عن السمع والاعين منذ معركة الاسواق الاخيرة في #طرابلس، ونظرا لتعذر وداعه لوالده والقاء النظرة الأخيرة عليه، ظهر "أبو آدم" من جديد في رسالة نصية بعثها الى والده واهله راثياً إياه من بعد، وواصفا نفسه بها أنه "الابن البار الطريد".


وقال في الرسالة: "إنَ العَينَ لتَدمَع و إنَ القَلبَ لَيَحزَن وإنَنا على فِراقَكَ يا والدي لمحزونون و لا نَقول إلا ما يُرضي ربُنا جَلَ في عُلاه (...) أبي الحبيب، ارثيك والدي وقلبي يشتاقك و يشتاق وداعك. واعلم ايها الاب الجلود اني ولَدُكَ الصغير الذي ورِثَ عنكَ الصبر و الجلادة ، فإنَ فَرَقَنا الطَرد و حال بيني و بين وداعك التشريد فإن لنا في الجنان خلود بإذن الله. واعلم والدي الحبيب اني وربي سأَبِرُكَ في مماتك كما علمتني في دنياك وسأكمل المسير حتى لقائك والشفاعة لك عندما ارتقي شهيداً باذن الله. وسأكون نِعم الولد لنعم الوالد المربي. الملتقى الجنة باذن الله. إبنُكَ البار الطريد شادي المولوي".