كم مرّة ينبغي علينا الاستحمام؟

"كم مرّة علينا الاستحمام؟" سؤال قد طرحتموه مراراً وتكراراً من دون أن تجدوا الجواب الصحيح. البعض لا يعتبر نفسه نظيفاً حتى يستحم يومياً بمياه ساخنة، والبعض الآخر يكفيه الاستحمام 3 مرّات أسبوعياً. تشير الأخصائية في الأمراض المعدية الين لارسون ان الناس يعتقدون ان الاستحمام للنظافة  ولكن هذا غير صحيح. 


وقد أظهرت أبحاث لارسون، وفق ما نقل موقع "التايمس"، أن الصابون المضاد للبكتيريا ومنتجات التنظيف ليست أفضل من الصابون العادي في خفض خطر الإصابة بالأمراض المعدية. وعملية الغسل والتقشير لا تنفع. 


"الاستحمام يزيل الروائح البشعة"، تقول لارسون، مؤكدة أن ذلك لا يحمي من المرض، "غسل اليدين بانتظام كاف".


الافراط في الاستحمام قد يعرضكم لمشكلات صحية، اذ تشرح أن كثرة الاستحمام قد يعرض البشرة الى الجفاف وفتح المسامات ما قد يعرض الجسد لفيروسات عدة.


يوافق خبراء صحة لارسون الرأي، اذ يقول الدكتور جيم براندون ميتشل، أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية في جامعة جورج واشنطن، "أعتقد أن معظم الناس يفرطون  في الاستحمام"، شارحاً أن ذلك سيؤدي الى ازالة الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة، كما سيعرقل عمل نظام المناعة، خصوصاً في ما يتعلّق بالبشرة.


اذا كم مرّة ينبغي علينا الاستحمام في الأسبوع؟ 


في هذه النصيحة، يأخذ الخبراء في الاعتبار الناحية الصحية، وليس من ناحية الروائح التي يصدرها الجسم، وقد تكون مزعجة للمحيطين بك، فوفق الخبراء، من الأفضل الاستحمام مرّة أو مرّتين أسبوعياً، "الاستحمام اليومي غير ضروري"، قال ميتشل. 


قد يعتبر كثيرون أن ذلك مقززاً، غير أنه طالما تغسلون يديكم بشكل دوري يومياً، وتغسلون ثيابكم، ستحمون أنفسكم من الأمراض، وفق ما شرحت لارسون.