بكركي على الحياد في الرابطة المارونية

ب.ع.

غداً صباحاً تفتح صناديق الاقتراع في "#الرابطة_المارونية" لانتخاب هيئتها الادارية الجديدة بدءاً من الرئيس الى نائبه وصولاً الى اعضاء الهيئة التنفيذية الذين يختارون بدورهم الامين العام للرابطة، في معركة خلفت وراءها الكثير من الاشكاليات ورسمت علامات استفهام عدة حول مدى قدرة هذه الرابطة النخبوية على تجنب كأس الاحادية والهيمنة لدى الموارنة الذين تمسكوا دائماً بالتعددية الحضارية والتنوّع ورفضوا منطق الاستئثار.


وحسماً للأمور ومنعاً لتأويل موقف البطريركية المارونية من هذه الانتخابات ونفياً لكل ما نشر في بعض وسائل الاعلام، فلقد علمت "النهار" ان صرح بكركي شهد لقاءً خاصاً وبعيداً عن الأضواء عقده البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صباح اليوم الجمعة، مع مجموعة من المرشحين المنفردين من خارج اللائحة التي يترأسها انطوان اقليموس، حيث أكد الراعي للجميع انه مع الخيار الديموقراطي الى نهاية المطاف، وانه يؤيد الانتخابات سبيلاً للوصول الى اي منصب سواء في الرابطة ام في غيرها. وشدد البطريرك على ان جميع المرشحين هم ابناء الكنيسة ولا تمييز بينهم وتالياً هو ليس طرفاً مع هذا المرشح او ذاك.
واستناداً الى ما تقدم سيكون على المرشحين جميعاً وخصوصاً الى مركز نائب الرئيس، وهما المرشحان توفيق معوض وغسان الخوري خوض غمار المنافسة بقوة سبيلاً الى حسم الامور على هذا الموقع بعد فوز اقليموس بالتزكية. حيث يحظى معوض بتأييد مجموعات معينة في حين يحظى الخوري بالدعم من مجموعات اخرى غالبيتها مستقلة وبعضها حزبي، في حين سيخوض الاعضاء المرشحون معركة العضوية سبيلاً الى اثبات حضورهم للفوز بعضوية المجلس التنفيذي.